حوارات نُشر

التميمي: الرئيس هو الداعم الاول للمستثـمرين

Image

حسين التميمي-رئيس الجالية اليمنية بمكة المكرمة

ماتمتلكه اليمن من مقومات استثمارية ومزايا تنافسية إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية كل ذلك جعل اليمن محط أنظار الكثير من المستثمرين المحليين والخارجيين. الاستاذ/حسين التميمي-رئيس الجالية اليمنية بمكة المكرمة تحدث للزميل فؤاد حاتم القاضي في حوار مقتضب.. تفاصيل الحوار:

كيف لعبت شخصية الرئيس في التنمية الاقتصادية والاستثمارية خلال 30 عاماً من الحكم؟
شخصية الرئيس علي عبدالله صالح كان لها دوراً بارزاً ومهماً خلال الثلاثة العقود وبهذه الفترة لاحظنا تطوراً غير مسبوق في مجال البنية التحتية ومتطلبات الاستثمار، فهو الداعم الأساسي والشخص الذي أمنه الناس على الاستثمار بشكل عام والذي بدأ بخطوات جادة نحو دعم الاستثمار كون اليمن أرضاً بكراً وجاذبة للاستثمار ونحن لابد أن نشارك ونلبي كل ماهو مفروض علينا لأن هناك عائد كبير من الاستثمار في اليمن، فالرئيس هو الشخص الذي استطاع أن يوفر بيئة جاذبة للاستثمار.

اتجاه اليمن نحو استقطاب رؤوس الأموال المحلية والخارجية للاستثمار فيها.. هل البيئة مهيأة لذلك؟ وكيف تنظرون إلى قانون الاستثمار في اليمن؟
اليمن ماتزال أرض رحبة للاستثمارات ومادام الانسان يحصل على الدعوة الصادقة والجو الملائم فلا يمكن أن يدع هذه الفرصة تفوته لأنها قلما يحصل عليها في أي مكان آخر، فاليمن وفرت مزايا تنافسية قوية جداً وقانوناً يحكم ويسهل العملية الاستثمارية ويمنح المستثمرين فرصاً مشجعة لذا لايمكن أن نجد مستثمراً يتذمر أو يتردد في الاستثمار في اليمن، وبالنسبة لقانون الاستثمار فهو من أفضل القوانين على مستوى المنطقة العربية، والتوجه الذي يقوده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لدعم الاستثمار وتسهيل المهمات أمام المستثمرين خلق رغبة جامحة أمام كافة المستثمرين في العالم للاستثمار في اليمن.

هناك الكثير من رؤوس الأموال اليمنية تفضل الاستثمار خارج الوطن.. ما أسباب ذلك؟
لكل شخصة وجهة نظر خاصة به سواء كان يمنياً أو من أي دولة أخرى لكن المستثمر اليمني لايكون معذوراً إذا لم يستثمر في اليمن ولابد أن يولي اليمن نظرة خاصة للاستثمار فيها، وأن يكون هناك ولاء وطني واحساس بقيمة الوطن ومسؤولية بناءه.

كيف تسهمون في الترويج للفرص الاستثمارية في اليمن؟
ما دعا إليه الرئيس علي عبدالله صالح كان كافياً ومحفزاً للمستثمرين المحليين والأجانب، فهو لايتردد في أية لقاءات أو محافل دولية للترحيب بالشركات والمستثمرين للتوجه صوب بلادنا للاستثمار فيها وأرى أنه لاداعي لأن نروج لليمن، فاليمن معروفة بفرصها الاستثمارية ودعم الجهات المعنية للمستثمرين والتسهيلات التي منحت لهم وبلاشك ماظهرت به اليمن في الآونة الأخيرة من توجيهات جادة صوب الاستثمار سيجعل التنافس بين رجال الأعمال اليمنيين والأجانب قوي جداً من أجل الحصول على فرص استثمارية كلاً حسب توجهاته التجارية والاستثمارية.

كلمة أخيرة؟
نأمل أن يكون القطاع الخاص في اليمن شريكاً مهماً في التنمية الاقتصادية والاستثمارية وأ يقف إلى جانب الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية والحكومة من أجل تشييد قواعد البناء والنهوض بمستقبل اليمن الحديث.

 

مواضيع ذات صلة :