أم شهد سيدة أعمال يمنية
لدى سيدات الأعمال اليمنيات قناعة راسخة كرسوخ الجبال على أن الكيان الإقتصادى والتجارى وأبجدية النجاح تبدأ من التحدى للذات والقناعة أن العمر صغر أوكبر لايشكل عائق أمام النجاح و(أم شهد) إحدى هؤلاء السيدات اللواتي تفهمن أبجديات التحدي للذات ولنا معها وقفة قصيرة في هذا الحوار ..حوار : سامية النبهاني
من هي أم شهد ..؟
أم شهد سيدة أعمال .. أملك محلات لبيع فساتين السهرة والأعراس والحفلات والتطريز.
وأما فيما يخص عن رأس مالى .. فانا منذ أن بدأت كان بــ(125 الف ريال ) فى تجارة الأراضى أشترى وأبيع حتى زاد رأس مالى ففكرت بمشروع مربح ويعود علي بالفائدة وكانت البداية والفكرة ثم التنفيذ والسوق يحتاج للدراسة وخبرة وأنا تعرفت على ذوى الخبرة ودرست التسويق فى الجامعة الوطنية تعز.
فما هو رصيدك الحالي فى المجال التجاري والإقتصادي.. وكيف وجدتي هذا العمل ؟
المرأة اليمنية صار لها مكانة ودور فى المجال الإقتصادى وأعتقد أنة بالمشاركة من قبل المرأة على الأقل فى هذا المجال وبشكل ملحوظ جداً وليس فقط فى محافظة واحدة أصبح لها وجود إقتصادى وكيان تتحرك به من خلاله وظهور سيدات أعمال فى سوق العمل اليمنية أعتقد إنة إضاف شئ يستحق الذكر إلى سوق الإستثمار وإلى رصيد المرأة اليمنية بشكل خاص.
للسوق تعقيدات ولبيئة العمل أسراها ومخاطرها أين أنت من هذا ؟
لاأنكر بأن البيئة والسوق خلقت منى سيدة جريئة فى مجال شغلى والعالم اليوم يحتاج للشخص القوى وأن التحدى مفروض والحياة العملية أعطتني الشجاعة والقوة وبالتعاون مع سيدات أعمال وخلال فترة وجيزة تخطيت حاجز الخوف فالسوق ملئ بالمفاجأت الكثيرة والتجارة أما خسارة أوربح وفى الأول والأخير نحن أصبحنا يداً واحدة فى مجال التجارة الإقتصاد والأهم من ذلك تعاون الغرفه التجارية والصناعية معنا كسيدات أعمال وأعطتنا فرصة إثبات الذات بالدورات التدريبيه وفنون التسويق.
سيدة الأعمال اليمنية تؤسس لواقع إقتصادي جديد كيف تنظرين لدورك..؟
يتركز دور المرأة العملة فى المجال التجارى والإستثمارى بشكل خاص عبر مشاركتها وإنتسابها بعضوية الغرفة التجارية والصناعية والإستفادة من المميزات التى منتحتها القوانين واللوائح النافذة لدعم نشاطات سيدات الأعمال في السوق والإستثمار وربط علاقة بينهن ونظائرهم من الرجال فى هذا المجال فالسوق ليس حكراً على الرجال فقط وإنما المرأة أصبحت منافس فية وخصم شريف .
ماهى رؤيتك المستقبلية..؟
أرى أن المرأة فى سوق العمل أكثر ثقة من الرجل وأكثر عطاء فى المجال الإقتصادى والتجارى والحرفى والمهنى .
أما رؤيتي للمستقبل أعتقد أن المستقبل لازال فى بداية المشوار والنجاح الأكبرسيأتى فى الطريق من خلال دعم الشركات الكبرى ورجال الأعمال المغتربين للكوادر الشابة والعطلة ومن تبحث عن العمل والإنتاج وتشغيل طاقتها بالإنتاج.
