حوارات نُشر

مدير الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون: التهريب.. أضر بالصناعة الوطنية

بشفافية ووضوح الاقتصادي.. جاء حديثه مباشراً.. ونابعاً من القلب.. وبمقدرة شاب خبير أتقن اسلوب الانتاج والعمل أوضح مكامن التحدي، وفي الوقت ذاته مفردات الاصرار على العطاء وعلى الاستمرار.. كشف لصحيفة «مال واعمال ، وموقع الاستثمار نت» عن شيء من معاناة الصناعيين اليمنيين في سوق حافل باكثر من تحدٍ وباكثر من استحقاق.. وقد اخترنا هذا المعطى ببدء الحديث معه..

خبراء الاقتصاد يقولون بأن الدولة متحيزة ضد المنتج المحلي منذ 15عاماً- ماهو الضرر القائم بسبب سياسة السوق المفتوح؟
- طبعاً الضرر قائم ليس بالمنتجات التي نقوم بانتاجها، بل بمنتجات عديدةيتم استيرادها، وكذلك التعريفات الجمركية اصبحت الان بعد انضمام اليمن للسوق العربية المشتركة تمنح اعفاء من التعرفة الجمركية وفي الوقت الذي تعفى المنتجات العربية التي تأتي من الدول العربية من التعرفة الجمركية، نجد الصناعات المحلية تقوم بدفع جمارك على الخامات التي تستوردها وهذا طبعاً سبب لنا إشكالية في هذا الجانب.. يعني عدم الموازنة فيها حيث ان الخامة تدفع عليها جمارك لكن المنتجات التي تأتي من الدول العربية معفية من الجمارك.. في كل الدول تكون هناك حماية للصناعات الوطنية لانه في الاخير الصناعات الوطنية، تنمي اقتصاد البلد وهي التي تساعد على تشغيل العمالة والتقليل من البطالة.. وكذلك ترفد الدول في زيادة الصادرات.. ونحن نقوم بتصدير عدد من منتجاتنا وهي ترفد الاقتصاد اليمني والدولة بالدولار ونتمنى ان يتم معالجات لهذا الموضوع لانه بالفعل يسبب اشكالية لجميع الصناعات المحلية في البلد.

ما مدى تأثركم سلبياً بتدهور الريال؟
- بكل تأكيد هناك تأثير لان تعاملاتنا كلها بالدولار وكل الخامات سواء خامات اساسية او تغليف كلها تأتي من الخارج بالدولار وعندما تأتي لتحويله الى الريال بسبب ارتفاع اسعار الصرف ترفع من قيمة التكلفة، وبالفعل لها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد وعلى المواطن.. واذا استمرت الامور على ما هي عليه يعني في الاخير الكل يشتغل ويتحمل لفترة.. لكن في ختام المطاف لن يكون قادراً على ان الخسارة بشكل دائم.. وبالتالي سيكون له تأثيره على ارتفاع الاسعار.

الاضرار التي تترتب عليكم بسبب التهريب؟
- الاضرار كثيرة.. ونلاحظ ان المنتج المهرب ليس عليه اي جمارك ولا يدفعوا ضرائب ارباح ولا شيء من الالتزامات التي على المنتج الوطني.. ولذا فإن استمرار التهريب له تأثير كبير وهناك منتجات عديدة تدخل البلد بالتهريب وللاسف عملية التهريب، وكذا اسلوب تسريب تلك المنتجات المهربة والتعامل غير السليم تمثل كارثة على صحة المجتمع اليمني.. فالمنتجات تكون غير مخزنة بشكل صحيح وغير محفوظة بشكل وتكون منتهية الصلاحية ليس عليها اي جانب من الرقابة.

ما هي خططكم المستقبلية لرفد السوق بمنتجات جديدة للشركة؟
-احتفلنا باليوبيل الفضي لمسحوق الغسيل كريستال المنتج الوطني ونحن إذ نحتفل باليوبيل الفضي له.. عملنا على تطويره وانزاله بحلة جديدة وتصميم جديد، وعبوات وتركيبه رباعية.. نحن الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون نقوم بانتاج منتجات السمون والزيوت وكذلك مساحيق الغسيل والتواليت لدينا برامج عدة بما يخص المنتجات وبما يخص السمون والزيوت.. وان شاء الله نخطط لانزال الزيوت الخفيفة وكذلك سمن القمرية نحن أعددنا لها برامج خلال العام الحالي.
أعددنا على انزال «صوابين التواليت»: نسيم كلاس الطبي وعملنا له حملة ترويج وتسويق بالتعاون مع وزارة الصحة والتربية والتعليم فيما يخص مرض انفلونزا الخنازير.. وقد نظمنا الآن رعاية لتكريم الامهات المثاليات في جميع محافظات الجمهورية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تحت رعاية سمن القمرية، والشركة حريصة على أن تصدر دائماً في منتجاتها وتقدم برامج تخدم المجتمع وتخدم المستهلك في جميع ربوع يمننا الحبيب.

كم عدد المنتجات التي تنتجها الشركة؟
- المنتجات عديدة من السمون لدينا اربعة منتجات سمن القمرية رقم (1).. سمن البنت الخضراء، سمن البنت الزرقاء، سمن البادية، وأيضاً منتج زيت شيف، وزيت الطباخ، وزيت بالما، وزيت الكريم وزيت الجزيرة.. وكذا مساحيق الغسيل: كريستال، وردة الشمس، طاووس، ساعة، وصابون التولايت صابون نسيم كلاس، وصابون ناف، وصابون ماكس.


 

مواضيع ذات صلة :