حوارات نُشر

نائب المدير العام للشؤون التجارية في «اليمنية»: سبقنا شركات عالمية في خدمة التأمين على المسافرين

إضافة خدمات جديدة.. وتنسيق لتحسين الخدمات القائمة.. وتحديات الكارثة وكيف يتم تجاوزها من شركة الخطوط الجوية اليمنية تلك أبرز محاور هذا اللقاء مع الأستاذ/منير محمد جحوش-نائب المدير العام للشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية، والذي خصص ذلك لـ"مال وأعمال ، والاستثمار نت ".

ما هي أهمية خدمة التأمين بالنسبة للمسافرين؟

- تعتبر هذه أهمية إستراتيجية لأي مسافر لأنه عندما يعرف المسافر انه مؤمن كالتأمين خلال السفر من أية مخاطر يتعرض لها يكون الراكب مطمئناً  أكثر ويكون عنده اطمئنان أكثر بحيث كل ما يتعلق بأي مخاطر مأمن عليه إذا قدر الله ضاع عليه جواز السفر أو وقع له حادث أو حصلت وفاة هذا كله مغطى تأمينياً..  حيث إذا حدثت له سرقة أو إي شيء خلال سفره يكون مؤمن في هذه الخدمات التي هي ليست موجودة لاي طيران اليوم استبقته اليمنية وبدأت تنفذها من 1 يناير2010م وهذا أحدثت نقلة نوعية من الخدمات وإن شاء الله يتمتع بها اي راكب مسافر على الخطوط الجوية اليمنية.

هل هناك قيمة إضافية على التذكرة مقابل هذه الخدمة؟

- لا توجد أي قيمة إضافية.. كل الأعباء فيما يترتب على التأمين مغطى من شركة الخطوط الجوية اليمنية وكل التكاليف الخاصة بشركة التأمين مدفوعة من الشركة.

كم حجم الأعباء المالية مقابل هذه الخدمة التي تتحملها «اليمنية»؟

- هي عبء كبير ولكن هنا الغرض لكي تضيف شيئاً جديداً للخدمة، قد نكون في بعض الحالات لم نتمكن من مواكبة خدمات بعض الشركات لكن نحن تميزنا في هذه الخدمة يعني هناك خدمات حتى بالتدريج سوف نصل إليها..  وهذه خدمة جديدة لم تصل إليها الشركات الأجنبية ولكننا وصلنا إليها.

هل الحادث الأخير أثر على الشركة كثيراً؟

- بالتأكيد كان هناك تأثير بشكل  مباشر جداً لما صار للناس للحادث المؤسف في عام 2009م  كان من أسوأ الأعوام لشركة الخطوط الجوية اليمنية بسبب تلك الكارثة.. لكن الآن الحمد لله نحن تجاوزنا هذه المرحلة وعملنا بجهد برئاسة الأخ رئيس مجلس الإدارة الكابتن عبد الخالق القاضي واستطعنا تجاوز هذه  المحنة، والحمد لله بتعاون الجميع والفريق المتناغم في الإدارة المالية والإدارة التجارية وغرفة العمليات والضيافات الجوية والصيانة فقد عملنا ونعمل كفريق لنتجاوز  هذه المحنة..  والآن نطمع لتقديم ما هو الأفضل.

ما حجم الخسائر التي تكبدتها الشركة جراء تلك الكارثة؟

- فعلاً كان هناك تأثير مباشر ووصلت الخسائر إلى ٪30 وهبطت المبيعات وقد بدأ النمو واضحاً في 2010م وتجاوزنا تلك المرحلة التي كانت بالنسبة لنا عاماً سيئاً إضافة إلى الأزمة المالية التي تأثرت بها كل شركات الطيران وشركة «اليمنية».

شركة الخطوط الجوية اليمنية أعدت خطة للترويج للشركة ما مدى ذلك.. وهل كلفكم هذا الكثير؟

- بالتأكيد ذلك كلفنا كثيراً ولكن الهدف ليس تحسين الصورة لان صورة الخطوط الجوية اليمنية من ناحية الأمن معروفة منذ 50 سنة، نحن الآن بصدد تطوير النوعية في عملنا وخدماتنا ونطمع أن نصل إلى تحقيق زيادة نوعية وقفزة نوعية في الخدمات سواء في خدمات الركاب أو خدمات المسافرين، وخدمات الشحن وكل الجهات في مكاتب الحجز ومكاتب المبيعات في الضيافة وفوق الطائرة وخدمات المطار بعد الوصول.

شركة السعيدة الآن تقوم برحلات تطير إليها اليمنية؟

- الآن في إستراتيجية جديدة بتعاون الأستاذ صالح العواجي رئيس مجلس شركة خطوط السعيدة، والكابتن عبدا لله القاضي رئيس مجلس شركة الخطوط الجوية اليمنية سيتم عمل إستراتيجية موحدة تمشي فيها الشركتين لما فيه خدمة الشركتين وقبلها خدمة الجمهور اليمني بما لا يسبب أي أعباء وأي مشاكل بما يساهم في تحقيق قفزة نوعية للخدمة في سوق اليمن.

هل عدم وجود تنسيق مشترك أثر على مبيعاتكم؟

- عدم التنسيق يضر الجميع سواء الخطوط الجوية اليمنية أو خطوط السعيدة، والأن نحن نتجه إلى التنسيق مع بعض، ونعمل كفريق واحد لأننا في النهاية شركتان تخدم في البلد وأيضاً وبشكل نكون مميزين في خدماتنا.

ماذا عن الأسعار؟

- الأسعار سيتم توحيدها لما فيه المصلحة المشتركة  للشركتين.

هل هناك تضارب في الرحلات؟

- هم يقومون برحلات محلية ونحن نقوم برحلات محلية ولكن بحيث تكون الخدمة مفعلة أفضل وتخدم اكبر عينة من الجمهور يجب أن تكون الوقت الذي هم يطيرون فيه نحن لا نطير في نفس الوقت ونفس الساعة مثلاً: رحلة صنعاء إلى عدن قد j;mk هم لديهم رحلة في الصباح, نحن نطير في الليل والعكس صحيح.


 

مواضيع ذات صلة :