حضر المذيع اللبناني في إذاعة يمن اف ام ماجد يزبك عصر أمس الإثنين فعالية فنية أقامتها شركة الندى للإعلان والإنتاج الإعلامي بمناسبة إختتام الدورة التدريبية في مجال التقديم التلفزيوني والجماهيري وكذا الإعداد والتقديم الإذاعي
الإحتفالية الفنية التي ألقيت فيها العديد من الكلمات والفقرات الفنية نالت إستحسان الحاضرين
وأثناء تلك الفقرات ألقى يزبك كلمةً بتلك المناسبة ولم يتماسك نفسه أمام الحاضرين فأجهش بالبكاء وانسالت دموعه من عينيه وخرَ راكعاً على الأرض ًفي لحظة صادقة معبراً عن حبه لليمن ولأهل اليمن.
بكاء يزبك أثر كثيراً في نفوس الحاضرين وحزء في قلوبهم فما كان منهم إلا أن قاموا بإحتضانه ومواساته وتقبيل جبينه وراسه.
وأثناء تلك اللحظات أعرب الحاضرون وعلى رأسهم الأستاذ الإعلامي عبدالإله المروني عن عظيم الإحترام والتقدير والمكانه التي يحضى بها يزبك في اليمن و في نفوس كل اليمنيين وبالأخص جمهوره الكبير ومحبيه ومتابعيه من خلال برامجه المنوعه التي تبث عبر إذاعة يمن إف إم.
من جهته أشاد يزبك بتلك المواساة واللحظة الإنسانية ، وقال أنتم أصل العرب والعروبة ، الف شكر أنتم أهلي وناسي وبكم ارفع راسي عالياً يا أهل الحكمة والإيمان.
وتحدث عن اليمن والظروف الصعبة التي يمر بها وكذا تذكره موطنه الأصلي وإشتياقه لأسرته وأصدقائه مستشهداً بواقع الحرب و المعانة التي تعاني منها الشعوب العربية وخاصة الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب اليمني والأزمات التي لم تسلم منها دولة لبنان الشقيق الموطن الإصلى ليزبك.
وبعيدا ًعن مشهد الحزن الذي خيم قليلاً على أجواء الفعالية نتيجة لتلك الكلمة ورغم الأحزان العميقة التي يتكبدها اليمن نتيجة العدوان والحصار ..أصر الحضور على مواصلة الفرحة والإحتفال مبتهجين ومصرين بقيام يزبك مع مدير الندى وعدد من ضيوف الشرف في الوسط الفني والإعلامي بتقطيع ترته الحفل معبرين عن الشكر الجزيل للشركة التي أقامة هذه الدورات الإعلامية دعماً وإسناداً للكوادر الإعلامية القادمة، مشيدين بالدور الذي صنعه يزبك في صناعة الفنون الإعلامية الإذاعية التي أضافة نقلة نوعية وساهمت في ظهور المدارس الإعلامية المنافسة والمختلفة متمثلة في إفتتاح العديد من الإذاعات المحلية التي تبث برامجها المنوعة عبر موجة ال FM منذ الإنفتاح الإعلامي الذي شهدته اليمن في هذا المجال عام 2011م.
