جدل وتحقيقات نُشر

خبير أمريكي: "الرواية الرسمية لعمليات سبتمبر الإرهابية مزيفة"

 
تناولت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" عمليات نيويورك الإرهابية غير المسبوقة؛ مشيرة إلى عدم وضع النقاط فيها على الحروف رغم مرور 15 سنة عليها.
 
جاء في مقال الصحيفة:
 
خمس عشرة سنة مضت على العمليات الإرهابية، التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن النقاط على الحروف لم توضع حتى الآن في قصة هذه العملية.
 
وفي حديث مع "موسكوفسكي كومسوموليتس"، صرح الاقتصادي الأمريكي، مساعد وزير الاقتصاد في عهد رونالد ريغان، بول كريغ روبرتس بأن كثيرين يشككون في الرواية الرسمية. وأن مصطلح "نظرية التآمر" ابتكرته وكالة الاستخبارات المركزية بهدف الحؤول دون الارتياب بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية. وقال: "من الضروري تمييز رأي الخبراء بشأن أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 عن التوضيحات المشكوك بها. ومن بين آراء الخبراء: رأي 2700 مهندسا في مجال تركيب هياكل البنايات العالية، ومهندسين معماريين من رابطة "المعماريين والمهندسين من أجل الحقيقة بشأن 11/9" التي تضم خبراء مؤهلين، يؤكدون أن الرواية الرسمية عن أحداث 11/9- مزيفة، لأن ذلك غير ممكن عمليا.
 
فقد ذكر علماء أثناء دراستهم أنقاض برجي مركز التجارة العالمي التوأمين آثار مواد تستخدم في عملية هدم المباني المسيطر عليها. وقد أصدرت الرئيسة المناوبة للجنة التحقيق في أحداث 11\9 ومستشارها للشؤون القانونية كتابا، جاء فيه أن المعلومات أخفيت عن اللجنة، وأن حكومة الولايات المتحدة كذبت على اللجنة، وأن عمل اللجنة منذ البداية كان محكوما عليه بالفشل.
 
ويؤكد رجال الإطفاء والتقنيون العاملون في البرجين وقوع انفجارات فيهما، وأن الانفجارات الأولى وقعت في الطوابق تحت الأرض قبل اصطدام الطائرات بالبرجين. أي بتعبير آخر، هذه الشهادات ببساطة لا تدعم الرواية الرسمية.  
 
وكانت المذكرات التحليلية لتسعينيات القرن الماضي، التي تعبر عن رأي "المحافظين الجدد"، تدعو إلى "بيرل هاربر- جديدة" بهدف إطلاق واشنطن حرب الهيمنة قبل كل شيء على الشرق الأوسط. وقد دعت هذه المذكرات إلى شن هجوم على العراق وسوريا وإيران وليبيا قبل أحداث سبتمبر. والمحافظون الجدد الذين كانوا يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة تمكنوا من تنظيم الهجوم تحت راية أجنبية، وتوجيه الاتهام إلى أبرياء.
 
بول كريغ روبرتس
بول كريغ روبرتس
 
ولقد بينت نتائج استطلاعات الرأي مؤخرا في الولايات المتحدة أن 50 في المئة من مواطنيها يشكون في صحة الرواية الرسمية عن أحداث 11/9.
 
هذا، ويقول الخبير: "استنادا إلى خبرتي خلال عملي في واشنطن، أقول إذا كانت أحداث 11 سبتمبر/أيلول قد وقعت فعلا وفق الرواية الرسمية للبيت الأبيض والكونغرس ووسائل الإعلام، فيجب عليهم إعطاء تفسير لكيفية تمكن مجموعة من العرب خداع دولة كالولايات المتحدة الأمريكية – 16 وكالة استخبارات، واستخبارات الناتو وإسرائيل، ومجلس الأمن القومي الأمريكي ودائرة الخدمات الجوية ودوائر الأمن في المطارات: كيف فشلت جميعها في نفس اليوم والوقت. وبدلا من هذا رفضت الحكومة إجراء أي تحقيق في الموضوع خلال سنة كاملة، إلى حين التخلص من الأدلة كافة وبيعها للصين كخردة معدنية.
 
أما أن تتمكن مجموعة من العرب من توجه هذه الضربة إلى أمن الولايات المتحدة، فهو إهانة كبيرة لدولة عظمى لم تعشها سابقا. ومع ذلك لم يعاقب أحد على ذلك. هذا دليل على أن أحداث 11/9 كانت جريمة الدولة ضد الديمقراطية.
 
لقد استخدمت حكومة الولايات المتحدة أحداث 11/9 لبدء الحرب التي دمرت بالكامل أو جزئيا سبعة بلدان وقتلت ملايين الناس وحولت ملايين آخرين إلى مشردين ومهاجرين. كما استخدمت هذه الأحداث لإنشاء الدولة البوليسية الأمريكية".
 
*RT

 

مواضيع ذات صلة :