سياحية وترفهية نُشر

بالصور :مواقع سياحية إسبانية تعيد ذاكرة العصر الإسلامي الذهبي

 رغم أن ستة قرون مضت على رحيل الإسلام من اسبانيا، إلا أن مئات المعالم العمرانية والدينية والمدنية ما زالت تذكر بالحضارة الإسلامية التي مرت على هذه البلاد.

ولطالما عرفت الأندلس في القرون الوسطى بقصورها ومدنها الجميلة النظيفة المضاءة، حينما كانت العصور المظلمة والأوبئة تفتك ببقية أوروبا.

تعرّف في معرض الصور أعلاه إلى أبرز المواقع التاريخية الأندلسية، والتي لا بد من زيارتها لمعرفة تلك الحقبة الغنية من تاريخ إسبانيا.

تعتبر كتدرائية- جامع قرطبة أحد أثمن الآثار الأندلسية الموجودة في إسبانيا. وبدأ تشييد المسجد في القرن الثامن ميلادي في مدينة قرطبة على موقع كان يقع عليه معبد وكنيسة في السابق. وبعد أن خسر المسلمون السيطرة على قرطبة، تحول المسجد إلى كاتدرائية، لكن بقي البناء محافظاً على الطراز المعماري الإسلامي. وأُدرجت الكتدرائية في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.

ساحة الأسود في قصر الحمراء في منطقة غرناطة الإسبانية. وشّيد ملوك مملكة غرناطة قصر الحمراء في القرن العاشر الميلادي. وأّدرج القصر ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو.

قصر جنة العريف الواقع بالقرب من قصر الحمراء في مقاطعة غرناطة، والذي كان يُعتبر مصيفاً لملوك غرناطة منذ تشييده في القرن الثالث عشر. وأّدرج في قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو.

برج الذهب في إشبيلية جنوب إسبانيا. وكان برجاً عسكرياّ للمراقبة شيده حكام الدولة الموحدية في القرن الثالث عشر، وهو ما تبقى من السور والأبراج الموحدية التي كانت موجودة في مدينة إشبيلية. واليوم، أصبح هذا البرج متحفاً للفن المعماري الإسلامي.

حمامات العرب في مدينة رندة الإسبانية وبنيت في القرن الحادي عشر وبقيت تستقبل الأشخاص الراغبين بالاستحمام حتى القرن السابع عشر ميلادي.

حديقة النخيل في إلش هي أكبر مزرعة نخيل في أوروبا، وتغطي مساحة تفوق الـ 3.5 كيلومتراً مربعاً في مدينة ألش التابعة لمنطقة أليكانتي الإسبانية. وما زال شكل الحديقة يتبع التخطيط الذي وضعه الحكام المرابطون المغاربة في القرن العاشر ميلادي. وأدرجت هذه الحديقة التي تضم 11 ألف نخلة ضمن قائمة التراص العالمي التابعة لليونيسكو.


 

مواضيع ذات صلة :