ثقافة وفنون نُشر

إفتتاح معرض الكتاب الأضخم في تاريخ ابوظبي

Image(637) دار نشر من 52 بلدا تشارك في النسخة التاسعة عشرة من معرض ابوظبي الدولي للكتاب.

إفتتح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي الثلاثاء فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، بمشاركة 637 دار نشر تمثل 52 دولة من مختلف قارات العالم.
 وتعتبر الدورة الـ19 الأضخم في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه شركة "كتاب" المشروع المشترك ما بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت للكتاب.
وأعلن المعرض ان الدورة الحالية هي الأكثر تميزاً في برنامجها الأدبي والثقافي الغني الذي يشارك فيه العديد من رموز الثقافة في المنطقة والعالم.
 وحضر افتتاح المعرض الذي يستمر حتى 22 مارس/آذار الجاري الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومحمد خلف المزرعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعدد من المسؤولين وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وحشد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية.
وتأتي الدورة الجديدة وسط اهتمام إعلامي إقليمي وعالمي كبير، حيث يشارك في تغطية المعرض أكثر من 400 من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، إضافة لتوافد ما يزيد على 100 صحافي من خارج الإمارات يمثلون كبرى وسائل الإعلام العربية والدولية.
 وقد أعلنت شركة "كتاب" وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن اكتمال الاستعدادات الإعلامية مع إنشاء مركز إعلامي كبير داخل المعرض تم تزويده بكافة التجهيزات والتقنيات اللازمة التي تضمن سهولة وسرعة عمل وسائل الإعلام، مع إصدار نشرة إعلامية يومية تغطي كافة فعاليات المعرض، إضافة لنشرة إلكترونية تم البدء بإرسالها للشرائح الثقافية والإعلامية.
 ويضم المعرض عدة فعاليات جديدة يتم تقديمها خلال دورة هذا العام من بينها "دع أعمالك تكبر مع مبادرة أضواء على حقوق النشر"، اذ تمنح هذه المبادرة فرصة لدور النشر المشاركة لزيادة انتشار رقعة أعمالها من خلال الاستفادة من مزايا البرنامج المطروح في الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويهدف البرنامج الى تشجيع وتسهيل عقد صفقات تملك حقوق ورخص النشر والمساعدة فى إبرام أفضل العقود والابتعاد عن متاهات عمليات القرصنة الفكرية بجانب تعريف المشاركين على أفضل الشركاء المتوافقين مع أعمالهم.
 كما يتضمن برنامج المعرض، معرض الكتب القديمة والنادرة "الحاضر يعانق الماضي" الذي ينطلق للمرة الأولى ويعرض أبرز الكتب والمخطوطات الأثرية ذات القيمة التاريخية والأدبية الكبيرة حيث ستعرض هذه الكنوز النفيسة من قبل شخصيات اشتهرت عالمياً بحفظ وتجميع هذه الكتب كما ستتاح فرصة شراء هذه الإبداعات النادرة لجميع هواة تجميع واقتناء الكتب الأثرية والنادرة.
 اما ركن الأطفال فيقدم للزوار قدرا كبيرا من المتعة عند مشاركتهم لقرّاء المستقبل في هذا الركن حيث تقدم "كتاب" هذه الفعالية التقليدية التي تمنح الأطفال من مختلف الأعمار فرصةً لعيش تجربة تعليمية غنية ومثيرة داخل عالم الكتب.
كما ستقام عدة أنشطة في ركن الأطفال مثل قراءة المؤلفين لكتب باللغتين العربية والإنكليزية على مسامع الأطفال وإقامة ورش عمل تفاعلية بعنوان "كيف تصبح مؤلفاً" و"تجسيد الشخصيات في الحياة".
 ويعقد ضمن فعاليات المعرض ايضا مؤتمر الفصل التعليمي (الملتقى التعليمي) الذي يروّج لتطبيق المناهج المبتكرة وغير التقليدية في الصفوف الدراسية للقرن الحادي والعشرين والذي تنظمه بالتعاون مع المعرض "تعليم" المبادرة الرائدة في المجال التعليمي وذلك خلال الفترة من 18-19 مارس/آذار بحيث يتيح للخبراء التربويين وجميع المهتمين بالمجال التعليمي فرصة مناقشة وبحث التحديات وسبل الارتقاء بالتعليم في منطقة الشرق الأوسط.
 وسوف يقام ضمن فعاليات المعرض الاربعاء بقصر الامارات حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثالثة كما يعقد لقاء المرشحين النهائيين والفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية واقامة اول معرض في العالم العربي للكتب القديمة والنادرة وعرض 17 مخطوطة اثرية نادرة فضلا عن فعالية توقيع الكتب ولقاء مجموعة مميزة من الكتاب العالميين مثل هينينغ مانكل (كاتب روايات بوليسية سويدي) والياس خوري (روائي وكاتب مسرحي لبناني).





المصدر: وكالات


 

مواضيع ذات صلة :