ثقافة وفنون نُشر

مدينة القدس ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب

Image من بداية يوم الجمعة 24 أبريل وعلى مدار 10 أيام تبدأ أيام الدورة السابعة والعشرون

لمعرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 35 دولة عربية و أجنبية. وقد اختارت تونس أن تكون القدس ضيف شرف في هذه الدورة باعتبارها عاصمة الثقافة العربية لسنة 2009 وباعتبار الموقف التونسي المساند دائما للقضية الفلسطينية.
وسيخصص جناح خاص و متميز لأهم الكتب و المؤلفات التي موضوعها القدس أو فلسطين إلى جانب معارض فلسطينية ومعرض صور عن القدس ومعرض للفنون التشكيلية، إضافة إلى معرض خاص بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش كما تمّت برمجة أمسية شعرية بمشاركة عدة كتاب وشعراء فلسطينيين من بينهم زكريا محمد واحمد دحبور ونظمي الجعبة.
و تهدف هذه الاستضافة وهذا الاحتفاء بمدينة القدس إلى المساهمة في تأكيد الهوية العربية الإسلامية للمدينة ووقوفا في وجه محاولات تهويدها و مساعي طمس تراثها و تاريخها.
معرض تونس الدولي للكتاب يؤكد في هذه الدورة و ككل دورة على الاهتمام بالجانب النوعي في الكتب المعروضة في محاولة للرقي بالفكر و الثقافة العربية والعالمية المقدمة لمحبي المطالعة، وهو مناسبة لا فقط للاطلاع على أخر الإصدارات الجديدة في مجال الكتاب بل أيضا فرصة للتحاور والنقاش حول مختلف المواضيع التي تخص الثقافة العربية و الدولية. حيث تنتظم في إطار معرض تونس للدولي للكتاب عدة ندوات دولية فكرية للتباحث حول مشاغل القطاع الثقافي و الأدبي والفكري عموما. كما تعدّ الأمسيات الشعرية و حلقات النقاش سمة ثابتة في فعاليات معرض تونس للكتاب.
ويستضيف المعرض عددا هاما من الفاعلين الثقافيين في العالم العربي والعالم تكريما واحتفاء بهم، ونذكر منهم الكاتب الجزائري رشيد بوجدرة ومكاوي سعيد من مصر وحيدر حيدر من سوريا وزينب حفني من السعودية و كذلك الكاتب عتيق رحيمي من افغانستان الحاصل على جائزة جونكور السنة الماضية.
كما يكرم المعرض في هذه الدورة بعض الكتاب الذين فارقون ونذكر منهم مثلا الأديب السوداني الطيب صالح و الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى جانب طبعا الاحتفال بمئوية ميلاد الكاتب والشاعر التونسي الراحل علي الدوعاجي، بالإضافة إلى تكريم لثلاثة ناشرين كبار أثروا في ميدان النشر في العالم العربي و هم محمد المدبولي وعبودة عبود وسهيل ادريس، و نذكر أن هذه الدورة ستشهد مشاركة 176 دار نشر جديدة و 63 عارض جديد.
و تأتي كل هذه الفعاليات ضمن الأهداف العامة للمعرض و التي يسعى إلى تحقيقها والمتعلقة أساسا بالنهوض بالكتاب تأليفا وصناعة والتشجيع على إشاعة تقاليد القراءة والمطالعة.


 

مواضيع ذات صلة :