ربطت العديد من الأبحاث الطبية السابقة بين تناول القهوة وتراجع مخاطر الاصابة بالسكر بين عشاقها إلا أن فريقا من العلماء الصينيين نجح فى التوصل إلى السبب وراء هذه الحقيقة الطبية .
فقد كشف العلماء الصينيون عن احتواء القهوة على ثلاثة مركبات طبيعية تعمل على وقف تراكم السميات فى البروتينات المتعلقة بزيادة فرص الاصابة بمرض السكر النوع الثانى .
وأشار العلماء إلى أن هذه المركبات الطبيعية لديها الفاعلية أن تعكس تأثير التغيرات السلبية والسامة الناجمة عن التعرض لعدد من الملوثات والاشياء الضارة وهو مايسهم فى خفض فرص الاصابة بمرض السكر النوع الثانى.
ويعد مرض السكر النوع الثانى من أكثر أنواع السكر شيوعا بين الكثيرين خاصة ممن يعانون من البدانة وبات مرض العصر ويتسبب فى كثير من الاحيان فى عدم إفراز الانسولين الكافى أو فى بعض الاحيان تتجاهل الخلايا التمثيل الغذائى للانسولين .
من جهة ثانية أظهرت دراسة طبية أمريكية، أن الجيل الجديد من عقاقير علاج مرض السكر والتى تشمل «بيتا» و «بيدوريون» قد تساعد البدناء فى التخلص من الوزن الزائد.
وأشار باحثون إلى أن عقاقير خفض مستوى السكر والكوليسترول فى الدم أيضا، تكون أحد أعراضها الجانبية هى فقدان الوزن كوسيلة لتحسين مستوى الجلوكوز والكوليسترول فى الدم.
وأوضحوا أن تناول البدناء للجيل الجديد من عقاقير خفض الوزن لنحو عشرين أسبوعا قد ينعموا بأحد الآثارالجانبية الإيجابية لها، وهى فقدان بعض من الوزن الزائد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يأمل فيه الباحثون أن يصبح العلاج بواسطة الجيل الجديد من عقاقير خفض مستوى السكر فى الدم أحد الوسائل العلاجية الجديدة لمكافحة البدانة، إلا أن بعض المعارضين لهذا الاتجاه العلاجى للبدانة يرون أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث فى هذا الصدد، للتأكد بصورة كاملة على فاعلية وأمان هذا الاتجاه العلاجى.