
وقال الفريق وهو من جامعة جبل سيناء للطب بنيويورك ان الاختبارات التي اجريت على الفئران أظهرت أن لقاح السلالة اتش1ان1 يحمي من الفيروس الأقدم. ولا يخشى احد عودة انفلونزا 1918 بصورة طبيعية لكن توجد مخاوف من ان شخصا ما ربما يحاول إحياءه من جديد أو إعادة تخليقه لهجوم بيولوجي.
وتوضح الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر ايضا ان اللقاح له وقاية ممتدة من سلالات الأنفلونزا ذات الصلة. وأعاد العلماء احياء الفيروس القديم باستخدام عينات من الجثث المجمدة للضحايا في الاسكا واستخدام تسلسل جيني من العينات المحفوظة. وقال ادولفو جارسيا ساستر الذي رأس الدراسة مع أن إعادة تكوين فيروس الأنفلونزا لاسبانية السابقة المنقرضة كان مهما في مساعدة دراسة فيروسات وبائية أخرى فانه أثار مخاوف من تسرب عرضي من المعمل او استخدامه كعامل في الارهاب البيولوجي. ويوضح بحثنا أن لقاح أنفلونزا اتش1ان1 في عام 2009 يقي من فيروس الانفلونزا الاسبانية ويمثل تقدما مهما في منع وباء مدمر آخر مثل عام 1918.
وثمة دليل على ان الأشخاص الذين يتلقون لقاحات الأنفلونزا الموسمية تتكون لديهم حماية الى حد ما من سلالات انفلونزا مستقبلية. وأوضحت هذه الدراسة أنهم قد تتكون لديهم وقاية من سلالة قديمة.
وتقترح الدراسة أيضا ان اتش1ان1 التي ظهرت في عام 2009 تتعلق على نحو اوثق بسلالة وبائية قديمة من سلالات اتش1ان1 الحديثة والتي استغرقت عقودا لكي تتحور وتتغير.
وأوضحت الاختبارات الجينية ان أنفلونزا الخنازير تأتي من الخنازير وهي خليط من فيروسات انفلونزا متعددة. وتصنع عشرات الشركات لقاحات الأنفلونزا من بينهم سانوفي افنتيس واسترازينيكا وجلاكسوسميثكلاين وباكستر وشركات اخرى.