مقترح مبتكر للغاية يقدمه الرئيس التنفيذي لغوغل لكل من يريدون الحفاظ على خصوصيتهم عبر الإنترنت: «غيروا أسماءكم»
وجاءت تصريحات إريك شميدت الرئيس التنفيذي للشركة صاحبة أكثر محركات البحث عبر الانترنت انتشارا، وأسرع نظام تشغيل للهواتف الخليوية نموا،
في مقال نشره في صحيفة وول ستريت جورنال عن تبعات بث معلومات كثيرة عبر الإنترنت. وقال شميدت للصحيفة «لا أعتقد أن المجتمع يدرك ما يحدث عندما يكون كل شيء متاحا ..يمكن للجميع معرفته وتسجيله في كل وقت».
وقال التقرير إن شميدت تنبأ بأن «كل شاب سيجد نفسه مجبرا ذات يوم وبشكل تلقائي على أن يغير اسمه أو اسمها عند البلوغ كي يتبرأ من مضايقاته الشبابية المخزنة على المواقع الاجتماعية الإعلامية الخاصة بأصدقائه». وأضاف «ينبغي بحق أن نفكر في هذه الأشياء كمجتمع..وأنا لا أتحدث حتى عن الأمور البشعة بحق..(مثل) الإرهاب وإمكان الدخول على أشياء سيئة».
تأتي تصريحات شميدت فيما يستعد نظام تشغيل «أندرويد» الذي صممته غوغل للهواتف الخليوية، كي يصبح هو نظام التشغيل المعتمد لهواتف «آي فون» من أبل، وفي الوقت الذي تسارع فيه الشركة العملاقة للاستحواذ على أي موقع اجتماعي جديد في إطار محاولاتها حسم منافستها مع خصمها اللدود فيسبوك.
وقال شميدت، إن دمج هذا القدر الهائل من البيانات مع القدرة على معرفة موقعك ، ينتج مستوى جديدا تماما من الخدمات التي تعتمد على تحديد المواقع «إننا تقريبا نعرف من أنت.. وتقريباً بمَ تهتم.. ومن أصدقاؤك.. في الواقع أنا أعتقد أن معظم الأشخاص لا يريدون من غوغل أن يجيب عن أسئلتهم..إنهم يريدون من غوغل أن يخبرهم ماذا ينبغي عليهم فعله بعد ذلك».