شارع القضايا نُشر

صورة : شيخ قبلي يتبرع بمنزل للعريسين " عرفات وهدى .. من هو ؟؟

 
تحولت قضية هدى وعرفات إلى رأي عام على المستوى المحلي والدولي , كما كسبت الحبيبان هدى وعرفات تعاطف شعبي كبير
 كما بينت الحشود التي اصطفت أمام المحكمة صباح اليوم وعبر وسائل الإعلام بمختلف أنواعها إضافة إلى وسائل التواصل الإجتماعي وكانت  محكمة جنوب شرق الأمانة  قد اجلت صباح اليوم جلسة قضية الفتاة السعودية والشاب اليمني، إلى الثلاثاء القادم، نتيجة الفوضى العارمة خارج قاعة المحاكمة وأقرت السماح لمفوضية اللاجئين بمقابلة الفتاة.
وأقر قاضي المحكمة أمين العمري الإفراج عن الشاب عرفات طاهر البالغ (24 عاماً) بضمانة في الوقت الذي قابلت فيه المفوضية اليوم الأحد في النيابة الفتاة هدى آل نيران المعروفة بـ”فتاة بحر أبو سكينة” (24 عاماً) ومنحتها شهادة طلب اللجوء الإنساني في اليمن لتمكينها لاحقاً من الحصول على طلبها الذي تقدّمت به في وقت سابق للسلطات اليمنية ومفوضية اللاجئين، وهو الأمر الذي جعلها تتمتع بالحماية الدولية.
ورجحت مصادر أن المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة ستقوم بنقل عرفات وهدى للعيش واللجوء الانساني في دولة اجنبية حفاظا على حياتهما ويرجح ان تكون كندا هي الدولة التي ستستضيفهما 
وفي موقف إنساني فريد من نوعه قدم شيخ وصاب محمد عبالقادر منزل في شارع الخمسين كهدية منه لهدى وعرفات في ذات الوقت الذي تبرع فيه أحد التجار الكبار في العاصمة بخمسة ملايين ريال  كما تبرع لهم ابو رائف للديكور والموبيليا بغرفة نوم بقيمة 600 الف ريال  .
وحظيت قضية الفتاة هدى والشاب عرفات بتضامن واسع من المواطنين والناشطين الحقوقيين، حيث وصلت إلى العاصمة صنعاء قافلة من أبناء محافظة تعز تحت اسم قافلة (تعز تُلبي نداء الحب والإنسانية) , كما اقتربت صفحة كلنا هدى وعرفات عبر الفيس بوك من 12.000 معجب في غضون خمسة أيام فقط وبدون أي إعلان ترويجي .
 
وامام مبنى  المحكمة ردد المشاركون في الوقفة التضامنية الشعارات المعبرة عن تضامنهم الكامل مع قضية هدى وعرفات وحقهما في العيش بكرامة بعيداً عن محاولات تفريقهما عن بعضهما، كما تبرع شيخ منطقة وصاب العالي محمد القدمة بمنزلاً له في أحد أحياء العاصمة صنعاء للشاب عرفات والفتاة هدى، كما قدّم عدد من المواطنين والتجار التبرعات المالية والعينية لهما بهدف مساعدتهما على إكمال حياتهما وتجاوز محنتهما.
 
*الصورة لشيخ وصاب / محمد عبدالقادر القدمة 
* نقلا عن اليمن السعيد

 

مواضيع ذات صلة :