شارع القضايا نُشر

طفل جديد يمضي في قبضة عصابة الاختطاف 6 أيام بذمار

Imageقالت مصادر محلية في مدينة ذمار إن أحد الأطفال عاد إلى منزل عائلته بعد غياب دام 6 أيام أمضاها مختطفاً لدى عصابة اختطاف أطفال اختطفت عدد من الأطفال في الشهور السابقة.
وأضافت المصادر لـ"الصحوة نت" أن عائلة الطفل ضلت تبحث عنه طوال الأيام الماضية بعد اختفائه فجأة، بينما ظلت عملية البحث عنه محاطة بنوع من السرية، فيما كانوا يرجحون أنه وقع في قبضة الخاطفين دون أن يقوموا بإبلاغ الجهات الأمنية، التي لم تحرك ساكناً في حوادث الخطف السابقة.
وأكدت المصادر أن الطفل عاد يوم أمس بحالة نفسية سيئة بعد تعرضه للعنف ومعاملة قاسية من قبل الخاطفين، وأن عدد من الجروح ظاهرة في جسمه.
مضيفين أن الطفل الذي يبلغ من العمر 16عاماً أفاد بأن شخصين قاما باختطافه إلى جهة لا زالت مجهولة بالنسبة له، رافضاً الإدلاء ببيانات أخرى عن رحلة الاختطاف، غير أنه تمكن من الفرار بأعجوبة.
يأتي هذا فيما تتحدث مصادر أخرى في مدينة ذمار عن نجاة طفل آخر من الخطف بداية هذا الأسبوع من جوار منزله، حين حاول شخص أن يوقع به بأن طلب منه أن يدله على أحد المؤسسات الحكومية، مضيفة أن الطفل تمكن من الفرار بعد أن حاول الخاطف دفعه بقوة إلى داخل السيارة.
يذكر أن عصابة تمارس خطف الأطفال داخل مدينة ذمار قد أشاعت أجواء من الذعر بين أبناء المدينة وفي مختلف الأحياء، حيث تم رصد أكثر من 14حالة اختطاف منذ شهر مايو الماضي، كان آخرها اختطاف فتاتين الأسبوع قبل الماضي عادتا بعد يوم من الاختطاف، فيما بقية المختطفين ذكور أعمارهم بين 7 سنوات و16سنة، عاد بعضهم بعد تعرضهم للعنف وسوء المعاملة والتحرش، فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

وفيما يقبع شخصين في السجن وتجري النيابة التحقيق معهما بعد أن قام والد أحد المختطفين بالقبض عليهما وتسليمهما لإدارة البحث الجنائي بالمحافظة مع سيارة اختطفا بها أطفال، فإن أهالي الأطفال المختطفين يتهمون البحث الجنائي بالتواطؤ مع الجناة والتغطية عليهم من قبل بعض ضباط البحث، كما يجري تكتم على نتائج التحقيقات، بعد أن كانت الجهات الأمنية قد تقاعست في البحث عن أفراد العصابة رغم البلاغات المتكررة عن حوادث اختطاف.
فيما يبدي أهالي الأطفال الذي تعرضوا للخطف وأقربائهم استيائهم من موقف قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ يحيى العمري، وقالوا أنهم كانوا يتوقعون أن يولي القضية اهتماماً كبيراً وهو يسمع عن أطفالهم تختطفهم عصابة مجرمة، وتساءل بعضهم إن كانت مظاهر الشوارع والعمل على خلوها من الباعة المتجولين أهم من العمل على الحفاظ على حيات أبنائهم، الذين أصبح خطر هذا العصابة محدقة بهم.

وطالبوا الجهات الأمنية بضرورة القيام بمسئوليتها في القبط على العصابة وتأمين حياة أبنائهم، ما لم فإن الخيارات مفتوحة في التعبير عن عدم رضاهم عن أداء هذه الأجهزة ستبدأ باحتجاجات أمام مجمع المحافظة.


المصدر : الصحوة نت


 

مواضيع ذات صلة :