شارع القضايا نُشر

إغلاق أول مدرسة في البحرين بعد إصابة طالبة بفيروس "الخنازير"

Imageقررت وزارة الصحة إغلاق أول مدرسة خاصة بعد اكتشاف إصابة طالبة (12 عاماً) بإنفلونزا الخنازير. وقال مسؤولون في الوزارة في مؤتمر صحافي عقد بمبنى الوزارة صباح اليوم الخميس إن المدرسة ستغلق لمدة أسبوع للتأكد من عدم تفشي المرض بين نحو 900 طالب وطالبة. وقالت الدكتورة خيرية موسى مديرة إدارة الصحة العامة إن الوزارة أعلمت إدارة المدرسة بالقرار.
وكانت صحيفة "غلف نيوز ديلي" الصادرة بالإنجليزية قد نقلت في عدد الخميس 30-7-2009 عن مدير المدرسة الفلبينية الدكتور جاري سالم عدم وجود أمر إغلاق، مشيراً إلى أن الأمر "تحت السيطرة"، لكن المخاوف التي اعترت أهالي الطلبة دفعت الوزارة فيما يبدو إلى إيقاف الدراسة.
وقال سالم إن أعراض إنفلونزا الخنازير ظهرت على الطالبة بعد إجراء فحص طبي داخل المدرسة، مضيفاً أن الإدارة طلبت من ولي أمرها نقلها إلى المستشفى الذي شخَّص إصابتها بالمرض. وأكد سالم أن المدرسة دعت أولياء الأمور إلى المسارعة بنقل كل من تظهر عليه أعراض الإنفلونزا إلى مستشفيات وزارة الصحة.
من جانبها، دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى دعمها مع قرب بدء المرحلة الثانية من "الخطة الوطنية للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير". وقال عادل علي عبدالله المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن "وزارة الصحة (ارتأت) مراجعة خطة التصدي العامة، والبدء التدريجي في الانتقال للمرحلة الثانية في إجراءات عزل المصابين بمركز العزل، والانتقال إلى خيار العزل المنزلي للحالات الخفيفة، مع توفير جميع المستلزمات العلاجية للأهالي، الكفيلة بالوقاية من انتقال العدوى".
ويخشى المسؤولون من تفشي المرض بطريقة لا يمكن معها استيعاب المصابين في العزل الصحي والذي يستوعب 40 مريضاً. وأكد عبدالله أن الحالات غير البسيطة والأشخاص المعرضين للخطر مثل المصابين بالأمراض المزمنة (القلب والسكري غير المنتظم والكلى) والمسنين والحوامل والأطفال، سيتم إدخالهم مراكز العزل الصحي. وحجزت وزارة الصحة بين 30 و50 ألف جرعة كدفعة أولى في حال توافر تطعيم مضاد للانفلونزا الجديدة.
وسجلت البحرين 90 إصابة منذ اكتشاف أول حالة في 25 مايو/ أيار، ولايزال يتلقى سبعة أشخاص العلاج في العزل الطبي بعد تشخيص إصابتهم جميعاً أمس الأربعاء. وأظهرت الإحصائيات أن 16 من الحالات المسجلة لمصابين عادوا من العمرة أخيراً، وهو ما دعا الوزارة إلى اشتراط وجود ممرضة لكل حملة متوجه إلى الديار المقدسة يزيد عدد مسافريها على 50 شخصاً.

 

مواضيع ذات صلة :