شارع القضايا نُشر

الحكم بالإعدام على يمني سعى للتجسس لصالح إسرائيل

أيدت المحكمة الجزائية الإستئنافية المتخصصة في اليمن اليوم السبت 3 أبريل ، حكم الإعدام تعزيراً بحق المتهم الرئيس في قضية التخابر مع إسرائيل ، وتخفيف عقوبة الحبس من خمس سنوات إلى ثلاث بحق المتهم الثالث ، وعدم قبول استئناف المتهم الثاني.

وقضي الحكم في الجلسة التي ترأسها رئيس الشعبة القاضي محمد الحكيمي بقبول الاستئناف المقدم من بسام عبدالله فضل الحيدري ، وعلي عبدالله العزي محفل ، شكلا ، وعدم قبوله من عماد علي سعد الريمي ، والمحكوم ابتدائيا بالحبس ثلاث سنوات .

وفي ذات الصدد قضي الحكم بتأييد الحكم الابتدائي الفقرة الاولى منه بالاعدام تعزيرا بحق بسام عبدالله فضل الحيدري ، وتعديل الفقرة الثالثة منه بحق على عبدالله محفل ، بحبسه ثلاث سنوات بدلا من خمس سنوات .

وهذا وقد تقدم المدانان الحيدري والريمي بتقييد طعنهما على الحكم في المحكمة العليا .، و استندت المحكمة في حيثياتها إلى اعترافات المدانيين الثلاثة المدونة في محاضرجمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة والتي تضمنت قيام المدان الاول الحيدري بالاتصال غير المشروع مع اسرائيل حيث بادر بنفسه لخدمتها مع المدانيين الاخرين، مدعين أنهم من منظمة الجهاد الاسلامي .

رسالة تجسس تقود للإعدام

وتقول الرسالة الإلكترونية التي بعث بها الحيدري الى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت " نحن منظمة الجهاد وانتم يهود ولكنكم صادقين ونحن مستعدون لائ شئ"، بعد ذلك استلم الحيدري الرد جاء فيه " نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجرة عثرة في الشرق وسوف ندعمكم كعميل" .

كما نشروا اخبار وبيانات كاذبة مغرضة باسم منظمة الجهاد الإسلامي، وإعلام الغير بها عبر وسائل المحادثات السلكية وإللاسلكية ومواقع الانترنت لبعض الدول والسفارات العربية والقنوات الفضائية المحلية والعربية والأجنبية عن إحداث المنظمة لتفجيرات في أمانة العاصمة ومحافظة حضرموت ، مستهدفه المصالح الحكومية والاجنبية بقصد تكدير الأمن العام ,وإثارة الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة .

واتهموا باعلان المسؤولية عن هجوم على السفارة الامريكية سقط فيه 19 قتيلا في سبتمبر أيلول عام 2008 باسم جماعة تطلق على نفسها اسم الجهاد الاسلامي.

القاعدة وتزعزع الأمن

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته في وقت لاحق عن التفجيرين الانتحاريين بسيارتين ملغومتين أمام السفارة الامريكية واللذين كانا أكبر عملية للمتشددين في اليمن منذ الهجوم على الناقلة الفرنسية ليمبرج عام 2002 والسفينة الحربية الامريكية كول عام 2000 .

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته أيضاً عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة من أمستردام الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.

وتخشى قوى غربية والسعودية أن يسمح انعدام الاستقرار في اليمن للقاعدة بزيادة عملياتها ؛ وتحارب الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال كما تشهد البلاد اضطرابات انفصالية في الجنوب.

 


 

مواضيع ذات صلة :