شارع القضايا نُشر

قيادة ثورة الانترنت تنتقل إلى اليمن

انتقلت مجموعة في الفيس بوك والتي أطلقت على نفسها « شبكة رصد R.N.N.Y » من تونس ومصر بعد أن نجحت في دعوتها هناك .. تدعو الشباب اليمني إلى التخلف والإنجرار ورى الفوضى والنهب والسلب ، بطريقة قال عنها محللون سياسيون أنها خطة ذكية ومدروسة للتخلص من الأنظمة العربية التي اتجهت إليها الصهيونية العالمية للتخاطب مع الشعوب العربية .

وتزعم الشبكة التي وضعت علم اليمن صورتها الرسمية إنها تهتم بما يدور في اليمن من مسيرات وأخبار تخص الثورة السلمية حد وصفها ، داعية إلى تزويدها بالفيديوهات والصور التي قالت أنها ستهيج غليان الشعب..

الشبكة كانت قد نجحت في تغرير الشعب التونسي وبعده الشعب المصري بإحداث فوضى عارمة في البلاد داعية إلى إسقاط الأنظمة العربية دون جدال أو حوار .. وهو ما يستجيب لذلك الشعوب كما هو حاصل الآن في مصر بعد أن قدم الرئيس المصري تنازلات ضخمة ، وأعلن استعداده للحوار مع الشباب ، وزيادة الرواتب ، وتعديل الدستور .. إلا أن الشعب يريد إسقاط النظام رافضا أي حوار إلا بعد تنحي الرئيس حسني مبارك من رئاسة الجمهورية بالرغم من الفترة المتبقية له سوى 6 أشهر فقط .

وبعثت رصد اليمن كما أحبت أن تطلق على نفسها في الفيس بوك على الانترنت رسالة إلى المشتركين كانت قد بعثت بها من قبل إلى الشباب التونسي والمصري ، تقول أنها من وزارة الداخلية في البلاد ، والتي قالت أنها تحث أجهزتها الأمنية بالسماح للمظاهرات السلمية والاستعانة بالبلطجية للقتل والنهب ..

ذات الوثيقة التي وزعت في تونس ومصر توزع في اليمن

وتحث الرسالة في أحد بنودها الأجهزة الأمنية إلى حصر المسيرات والمظاهرات في الميادين العامة والرئيسية وقطع المظاهرات في حال وصولها إلى مناطق التحذير حسب الخريطة المرفقة بالمعلومة ب2.

وتواصل الوثيقة : التأكد من تسليح أفراد العناصر الآمنة بالزي المدني بعصي خشبية وهراوات حديدية صغيرة الحجم لاستخدامها في القبض على العناصر الرئيسية المتواجدة في المظاهرة لأي عنف .

«ولقت شبكة » شبكة رصد اليمنية R.N.N.Y معارضة من مستخدمي الفيس بوك التي منعتهم من التعليق في حائطها إلا بعد الإعجاب بها معارضة شديدة من خلال ملاحظتهم بتعمدها لنقل الأخبار الساخنة فقط التي تسيء إلى السلطات اليمنية وتصورها على أنها حكومة طاغية قامعة لشعبها .. إلا أنها نجحت في استعطاف بعض الشيعة المتواجدين في اليمن الذين ينددون بالحكم في اليمن .

«في ذات السياق دعت مجموعة في الفيس بوك الشباب اليمني إلى عدم التعامل مع المجموعة التي أطلقت على نفسها » شبكة رصد اليمنية R.N.N.Y ووصفتها بأنها مجموعة مشبوهة تهدف لتدمير الوطن العربي وتمزيقة وتدار من قبل خلايا ماسونية صهيونية القصد منها إثارة النعرات والثورات وإشاعة الفوضى بالأقطار العربية وقد تم كشف نواياها من قبل شباب مصر ولكن بعد فوات الأوان ..
 

ويكيليكس يكشف المستور

أظهرت برقيات حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة نروجية، يوم الجمعة 28-1-2011، أن الولايات المتحدة دفعت عشرات الملايين من الدولارات إلى منظمات تدعو إلى الديمقراطية في مصر ما أثار دهشة الرئيس المصري حسني مبارك.

وجاء في برقية مسربة صادرة عن السفارة الأمريكية في القاهرة بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر 2007 أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) خصصت مبلغ 66.5 مليون دولار في عام 2008 و75 مليون دولار في عام 2009 لبرامج مصرية لنشر الديمقراطية والحكم الجيد.

وجاء في برقية أخرى من السفارة بتاريخ 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2007 أن "الرئيس مبارك كان متشككاً كثيراً بشأن دور الولايات المتحدة في نشر الديمقراطية".

وجاء في البرقية التي نشرتها صحيفة "افتنبوستن" النرويجية على موقعها على الإنترنت أنه "ومع ذلك فإن برامج الحكومة الأمريكية تساعد على إنشاء مؤسسات ديمقراطية وتقوية أصوات الأفراد من أجل إحداث التغيير في مصر".

وذكرت الصحيفة التي حصلت على كافة البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس وعددها 250 ألف وثيقة، أن الولايات المتحدة أسهمت بشكل مباشر في "بناء القوى التي تعارض الرئيس" مبارك.

وتشهد مصر منذ الثلاثاء موجة من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكم الرئيس مبارك المستمر منذ ثلاثين عاما.

وجاء في البرقية الثانية التي نشرتها الصحيفة أن الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على نشر الديمقراطية كانت تستهدف برامج تديرها الحكومة المصرية بنفسها والمنظمات الأهلية المصرية والأمريكية العاملة في الميدان.

وبحسب برقية ثالثة تحمل تاريخ 28 شباط/ فبراير 2008 أرسلت وزيرة التعاون الدولي المصرية فايزة أبو النجا رسالة إلى السفارة تطلب فيها من "يو اس ايد" التوقف عن تمويل عشر منظمات "لأنها غير مسجلة كمنظمات أهلية في الشكل السليم".

وفي تاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر أصدرت السفارة برقية رابعة وصفت فيها جمال مبارك، نجل الرئيس والمرشح لخلافته، بأنه "يشعر بالانزعاج من التمويل الأمريكي المباشر للمنظمات الأهلية المصرية لدعم الديمقراطية والحكم الجيد".


 

مواضيع ذات صلة :