أعلام الإتحاد الأوربي
حثت الدول الاوروبية رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يوم الجمعة على القبول بقيام دولة فلسطينية وهو شيء لزم الصمت بشأنه حتى الآن.وقال نتنياهو هذا الاسبوع ان حكومته المستقبلية ذات التوجه اليميني ستتفاوض بشأن السلام مع الفلسطينيين لكنه لم يشر الى هدف قيام دولة فلسطينية الذي تدعمه السياسة الامريكية منذ وقت طويل واعاد الرئيس باراك اوباما التأكيد عليه حديثا.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "نحن الاوروبيين نؤكد على انه ايا ما يكون التوازن في الحكومتين (الاسرائيلية والفلسطينية) فان خلق حل على اساس دولتين يجب ان تكون له الاولوية.
" واضاف للصحفيين على هامش المحادثات مع نظرائه بالاتحاد الاوروبي في جمهورية التشيك "لا ينبغي ان يكون علينا دائما معاودة البدء من البداية.. هذه هي مناشدتي الملحة.
" وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان اسيلبورن ان رفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل في مجال التجارة وغيرها من الروابط والذي طال الجدل بشأنه هو امر يعتمد على انجاز اسرائيل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين لكن وزراء من دول اخرى لم يرددوا نبرة مشابهة في تصريحاتهم.
وقال اسيلبورن للصحفيين "يجب ان نبلغ الاسرائيليين انه ليس من المسموح به الانسحاب من عملية السلام... عملية الرفع (لمستوى العلاقات) كانت دائما ترى من منظور اكمال عملية السلام.
" وجمد الاتحاد الاوروبي المحادثات بشأن رفع محتمل لمستوى العلاقات مع اسرائيل في يناير كانون الثاني بعد الهجوم الذي شنته في قطاع غزة والذي يقول باحثون فلسطينيون انه اسفر عن مقتل حوالي 1300 من السكان.
وجاء الهجوم بعد هجمات صاروخية من اعضاء جماعات فلسطينية مسلحة.
ويعتزم نتنياهو تقديم حكومته الائتلافية الجديدة للحصول على الموافقة البرلمانية الاسبوع القادم.
ورغم اعراضه عن دعم قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة الا ان حزبه الليكود وافق في صفقة ائتلافية مع حزب العمل على احترام كل الاتفاقات الدولية لاسرائيل وهي صيغة تشمل الاتفاقيات التي تتضمن قيام دولة فلسطينية.
المصدر : رويترز
