دين نُشر

السفير السوداني بصنعاء:قرار الجنائية الدولية وحد الجبهة الداخلية

Imageرعى المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية اليوم بصنعاء محاضرة للسفير السوداني بصنعاء السيد / محمد ادم إسماعيل بعنوان (السودان في مواجهة التحديات) حيث ركزت المحاضرة على المؤامرات الخارجية ضد السودان والتي بدأت فصولها منذ1955م وقد استعرض السفير العديد من الوثائق التي تثبت وتؤكد تورط الكثير من الجهات الخارجية في محاولة شق الصف السوداني وزعزعة الأمن والاستقرار, وخصوصا بعد أن أثبتت بعض التحقيقات تورط إسرائيل في تهريب الأسلحة لبعض الحركات والمليشيات سواء في الجنوب أو في إقليم دار فور إضافة الى تدريب بعض العناصر داخل الأراضي الإسرائيلية ومنهم جونغ رنغ واخرون.. ولم تغفل المحاضرة قضية القرصنة والمخاوف التي تتزايد من يوم لأخر وعلى وجه التحديد في دول القرن الإفريقي
حيث قال :( اعتقد ان القرصنة مفتعلة ومحاولة من قبل إسرائيل لإيجاد منفذ في المياه الدافئة لكي لا تقع في نفس حصار 1967م , وهناك منضمات إسرائيلية تقوم بمساعدة سكان دارفور وتؤي بعض الاجئين وتجمع التبرعات وهذا ليس سوى تغطية على تصرفاتهم المشبوه واعمالهم الاستخباراتية التجسسية وهو ما دفع بالسودان الى طرد بعض هذه المنضمات من الأراضي السودانية. واشار ادم الى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لايعنيهم ولا يلزمهم وما سفر الرئيس السوداني في الفترة الاخيرة الى اكثر من بلد الا دليل على ذلك ,كما ان قرار الجنائية الدولية لن يؤثر على الجبه الداخلية فعلى العكس توحدت الجبهة الداخلية
ويحظى الرئيس البشير بتأييد جل السودانيين ومنهم احزاب المعارضة ,وفيما يخص قافلة الأسلحة التي اتهمت إسرائيل السودان بتهريبها الى غزة اثناء الاجتياح الصهيوني الاخير لقطاع غزة فقد اتهم ادم إسرائيل بتزييف الحقائق وقال لو كان المقصود تهريب الاسلحة فلن يتم عبر قوافل كبيرة وبذلك الحجم ولكن يبدو من الصور انها كانت تهريب للبشر وليس للاسلحة كما تدعي إسرائيل وبعض الاطراف الاخرى
ويتضح ذلك من عدد الضحايا وهذه العملية إسرائيل متورطة فيها . وفي ختام المحاضرة عبر السفير عن شكره وتقديره للجامعة العربية ولدول عدم الانحياز والكثير من الدول التي عبرت عن رفضها لمذكرة وقرار المحكمة الجنائية الدولية ,هذا وقد تخلل المحاضرة الكثير من المداخلات والنقاشات واستفسارات العديد من الدبلوماسيين ورجال الفكر والثقافة والمهتمين والمتابعين لهكذا وضع

 

مواضيع ذات صلة :