دين نُشر

موسكو وواشنطن تتفقان على تقليص الأسلحة الى 1700 - 2200 رأس نووي

Imageكلف الرئيسان الروسي والأمريكي دميتري ميدفيديف وباراك أوباما في لقائهما في لندن اليوم، وفدي البلدين المفاوضين ببدء محادثات حول إعداد معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الإستراتيجية الهجومية، وتقديم نتائج هذه المحادثات لهما في شهر يوليو القادم. جاء ذلك في البيان المشترك بشأن الأسلحة الإستراتيجية الهجومية الذي صدر في ختام مباحثات ميدفيديف وأوباما على هامش قمة "G-20" في لندن اليوم.ويذكر أن فترة المعاهدة الحالية الخاصة بتقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية تنتهي في الخامس من ديسمبر 2009. وقد وقع الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة المعاهدة الخاصة بتقليص الأسلحة الهجومية الإستراتيجية في الحادي والثلاثين من شهر يوليو 1991 ولمدة 15 سنة.
ودخلت هذه المعاهدة التي تشارك فيها كل من روسيا والولايات المتحدة وثلاث دول غير نووية هي بيلوروسيا وكازاخستان وأوكرانيا، حيز التنفيذ في الخامس من شهر ديسمبر 1994. وانتهت في عام 2001 فترة 7 سنوات منذ دخول المعاهدة حيز التنفيذ. وكان يتعين على روسيا والولايات المتحدة،
 بموجب بنود المعاهدة، تقليص ترسانتيهما من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية إلى 1600 وسيلة لحمل الأسلحة الهجومية الإستراتيجية و6000 شحنة نووية. وقلصت روسيا ترسانتها بحلول الموعد المنصوص عليه في المعاهدة إلى 1136 وسيلة لحمل الأسلحة الهجومية الإستراتيجية و5518 شحنة نووية.
وأبدت موسكو استعدادها لمواصلة عملية تقليص أسلحة الدمار الشامل الموجودة بحوزة روسيا والولايات المتحدة والدول النووية الأخرى. وفي عام 2002 وقعت موسكو وواشنطن معاهدة ثنائية حول تقليص القدرات الهجومية الاستراتيجية الروسية والأمريكية إلى حدود 1700 ـ 2200 رأس نووي قتالي حتى 31 ديسمبر عام 2012


المصدر: نوفوستي


 

مواضيع ذات صلة :