اقتصاد عربي نُشر

سوق العقارات في دبي يمر بفترة القبول والتعافي

شهدت أسعار البيع في قطاع المكاتب انخفاضات هامشية من 2-4% في المتوسط، نظرا لتراجع نشاط معاملات البيع في مناطق مثل “الخليج التجاري” و”مركز دبي المالي العالمي” التي سجلت انخفاضاً نسبياً ب6 و7% مع استمرار ضخ وتوافر العرض في قطاع المكاتب .


وأوضح مهند الوادية المدير الإداري في شركة “هاربور” للوساطة العقارية، لـ صحيفة الخليج أن قوى الطلب بدأت في الارتفاع تماشيا مع زيادة وتيرة تعافي معظم الاقتصادات العالمية واسترداد المستثمرين من الأفراد والشركات ثقتهم بأداء القطاع ومستقبله .


ولفت الوادية إلى أن بعض الملاك الذين اغتنموا الفرص المميزة التي برزت خلال 2009 و2010 سيحققون نمواً في رؤوس أموالهم .


ومع مرور الوقت سيصبح من الصعب العثور على العروض المغرية، حيث استقرت معدلات الأسعار وبدأ جميع العاملين والمهتمين يدركون أن الأسعار في قطاع العقارات وصلت إلى مستويات القاع .


وأوضح المدير التنفيذي في “هاربور” العقارية، أن السوق العقاري في دبي سيمر خلال العام ،2012 بفترة التعافي وتجديد الثقة، حيث سيتقبل السوق المعطيات والديناميكيات الجديدة للقطاع .


وسوف يتم انتهاء عملية تصحيح الأسعار في خلال النصف الأول من 2012 وسيكون هنالك تقبل عام للأسعار والمعدلات الجديدة للعقارات .


وبين أن ما يقارب 20% من الوحدات السكنية في دبي وما لا يقل عن 30% من المساحات المكتبية غير مأهولة .


والأمر المثير للقلق أن العديد من المشروعات قيد الإنشاء استعادت حيويتها وسرعة إنجازها، ما سيؤدي إلى ضخ المزيد من الوحدات الجديدة حتى نهاية 2012 .


وأشار الوادية إلى أن البنوك الإماراتية في وضع قوي يمكنها خلال الفترة الحالية من استئناف عمليات الإقراض في المجال العقاري حسب تقرير هاربور الفصلي الذي سيصدر في نهاية الشهر الحالي، حيث ذكر رئيس تحرير التقرير بأن البنوك الإماراتية تعاملت مع الأزمة الاقتصادية العالمية بشكل يعزز رؤوس أموالها من خلال التدابير التي اتخذتها بقيادة البنك المركزي .



أريبيان بيزنس


 

مواضيع ذات صلة :