بعد أن قدر البنك الدولى حجم جرائم غسل الأموال حول العالم ما بين 950 مليار دولار إلى ترليون ونصف دولار سنوياً منها 688 مليار دولار تتعلق بصورة مباشرة بتجارة المخدرات، تناقش ندوة «غسل الأموال وأثره في انتشار المخدرات » ، بدءًا من اليوم الإثنين.
وهي التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية لمدة ثلاثة أيام متتالية.
يأتى ذلك بعد أن قدر البنك الدولى حجم جرائم غسل الأموال حول العالم ما بين 950 مليار دولار إلى ترليون ونصف الترليون دولار سنوياً منها (688) مليار دولار تتعلق بصورة مباشرة بتجارة المخدرات، الأمر الذي يدعو للتدخل العاجل لمكافحة هذه الجريمة والوقوف على أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والنفسية.
ويشارك في أعمال الندوة، مسئولو إدارات مكافحة المخدرات بوزارات الداخلية العربية ومسئولو المؤسسات المالية ذات العلاقة والاختصاص من 13 دولة عربية هي مصر والأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي والسعودية والسودان وقطر والكويت ولبنان وموريتانيا.
وستناقش الندوة في يومها الأول، مجموعة من الأوراق العلمية تشمل النماذج العربية والدولية في مكافحة غسل الأموال، والتجربة المغربية في مجال غسل الأموال وأساليب مكافحة غسل الأموال ومكافحة المخدرات فى مصر كنموذج، والصكوك والمواثيق الدولية في مكافحة غسل الأموال.
بينما تناقش فى يوميها الثاني والثالث عدداً من المحاور والأوراق العلمية تتضمن رؤية العلوم الإدارية لموضوع غسل الأموال والمدخل القانوني لمعالجة غسل الأموال والاتجار غير المشروع في المخدرات والبنوك والمؤسسات المالية ومواجهة غسل الأموال وعلاقة غسل الأموال بانتشار المخدرات والعلاقة بين غسل الأموال والاتجار غيرالمشروع بالمخدرات وتقارير الوفود المشاركة.
الأهرام