اقتصاد عربي نُشر

المؤشر المصري يرتفع بفضل اتفاق مبدئي مع صندوق النقد وتباين أسواق الخليج

 

دبي (رويترز) - ارتفع مؤشرالبورصة المصرية من أدنى مستوياته في 12 أسبوعا يوم الأربعاء بعد أن توصلت مصر إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بينما تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية مع توخي المستثمرين للحذر بسبب العنف المستمر في غزة.

وقالت مصر يوم الثلاثاء إن الاتفاق المبدئي بشأن القرض الذي تبلغ قيمته 4.8 مليار دولار يتضمن خفض عجز الميزانية وتعديلات ضريبية تستهدف الأغنياء وتوجيه الإنفاق على الدعم حتى يصل إلى الفقراء.

وقال متعامل يعمل في القاهرة طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى الإعلام "السوق مرتفعة في الوقت الراهن بفضل الاتفاق المبدئي الذي تم توقيعه مع صندوق النقد لكنني أعتقد أن هذا لن يدوم طويلا."

وأضاف أن المعنويات ما زالت ضعيفة بسبب اشتباكات في القاهرة وحولها هذا الأسبوع.

وصعدت أسهم كبيرة وكان سهم أوراسكوم تليكوم الداعم الرئيسي إذ ارتفع اثنين بالمئة. وزاد سهم البنك التجاري الدولي واحدا بالمئة ومجموعة طلعت مصطفى العقارية 1.6 بالمئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق 1.3 بالمئة ليقطع سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات.

وفي السعودية تراجع المؤشر الرئيسي 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر مواصلا هبوطه للجلسة العاشرة على التوالي.

وتراجعت معظم القطاعات وكانت البتروكيماويات والبنوك الأشد ضغطا على السوق. ونزل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 بالمئة والأسمدة العربية السعودية (سافكو) 1.5 بالمئة ومصرف الراجحي 0.4 بالمئة.

وقال شاهد حميد رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "ستظل الأسواق حذرة في الوقت الحاضر.

"إنه موسم جيد بشكل عام مدعوم بالنتائج وتوزيعات الأرباح لكن المخاطر السياسية والأوضاع السلبية للاقتصاد العالمي ليست داعمة للأسواق."

وأصيب 15 شخصا في تل أبيب عندما انفجرت قنبلة في حافلة ركاب قرب وزارة الدفاع ومقرات عسكرية. ووصف مسؤولون إسرائيليون الانفجار بأنه هجوم إرهابي قد يعقد الجهود الرامية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

وهبطت الأسهم العالمية بعد فشل المقرضين الدوليين في التوصل إلى اتفاق بشأن صرف دفعة من الأموال لليونان لكنها استقرت بفضل جهود بعض السياسيين لطمأنة الأسواق بأن الاتفاق قريب.

وفي أبوظبي تراجع مؤشر البورصة 0.7 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق له في خمسة أسابيع بينما ارتفع مؤشر دبي لليوم الثاني.

وتقدم مؤشر البورصة القطرية 0.1 بالمئة مواصلا صعوده لليوم الثالث بعد أن سجل أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر يوم الأحد.

وارتفع المؤشر الكويتي واحدا بالمئة ليسجل أعلى إغلاق له منذ 18 أكتوبر تشرين الأول. وكان قد هبط إلى أدنى مستوياته في ثماني سنوات في أوائل نوفمبر تشرين الثاني.

وقال محللون إن صندوقا مرتبطا بالدولة يعكف على شراء الأسهم لدعم استقرار السوق ورفع معنويات المستثمرين التي تراجعت بسبب التوتر السياسي في البلاد.

وارتفعت الأسهم الكبيرة في أواخر التعاملات إذ صعد بنك الكويتي الوطني واحدا بالمئة وشركة زين للاتصالات 2.6 بالمئة.

وارتفع المؤشر المصري 1.3 بالمئة إلى 5482 نقطة.

وانخفض المؤشر السعودي 0.8 بالمئة إلى 6610 نقاط.

وارتفع مؤشر دبي 0.5 بالمئة إلى 1600 نقطة.

ونزل مؤشر أبوظبي 0.7 بالمئة إلى 2642 نقطة.

وتقدم المؤشر القطري 0.1 بالمئة إلى 8408 نقاط.

وارتفع المؤشر الكويتي واحدا بالمئة إلى 5868 نقطة.

وتراجع المؤشر العماني 0.06 بالمئة إلى 5575 نقطة.

وانخفض المؤشر البحريني 0.2 بالمئة إلى 1038 نقطة.

 
ياهو مكتوب -اقتصاد
(إعداد عبد المنعم هيكل للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
من نادية سليم

 


 

مواضيع ذات صلة :