صرح الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية المصرى
عن تجدد المفاوضات مع أمريكا حول اتفاقية التجارة الحرة، وهى المفاوضات التى تجمدت منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش. وأضاف عثمان، خلال مؤتمر صحفى عقده أمس، إن النشاط السياسى والدبلوماسى مع أمريكا، خلال الفترة الأخيرة، كان مرتبطاً بعودة مستوى المعونة الأمريكية لمصر إلى سابق نسبتها فى موازنة الولايات المتحدة لعام ٢٠١٠، وأضاف أنه يجرى حالياً التفاوض لتعويض مصر عن نقص المعونة فى موازنة ٢٠٠٩.
وقال وزير التنمية الاقتصادية أنه من السابق لأوانه القول إن الاقتصاد المصرى بدأ التعافى من آثار الأزمة المالية العالمية، لكنه توقع ألا ينخفض معدل النمو بشكل «دراماتيكى» - على حد قوله.
وأشار عثمان بأن الأزمة أسفرت حتى الآن عن تسريح حوالى ١٠ آلاف عامل، طبقاً للبيانات الرسمية، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى ٩.٤٪ خلال الربع الأول من العام الجارى، وقال إنه لا توجد مؤشرات مؤكدة على تسريح العمالة المصرية فى الخارج.
وأوضح أن زيادة الإنفاق الحكومى بمعدل ١٥ مليار جنيه، والتى أُقرت عقب الأزمة ساهمت فى تحقيق معدل نمو ٤٪، مشيراً إلى أن عدم ضخ الاستثمارات الإضافية كان سيؤدى إلى تحقيق نمو ٢٪ فقط.
وقال إن مؤشرات قطاع السياحة تؤكد بداية التعافى، متوقعاً استعادة القطاع نشاطه خلال الصيف ما لم تؤثر أنفلونزا الطيور والخنازير عليها.
وعلى جانب أخر نفى عثمان تأثر قطاع السياحة بالحوادث التى وقعت خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى استقرار مؤشرات السياحة خلال شهر أبريل.



