اقتصاد عربي نُشر

تراجع أغلب أسواق المنطقة مع هبوط الاسهم العالمية

Imageتراجعت أغلب أسواق الاسهم في الشرق الاوسط يوم الثلاثاء بعد ان دفع انخفاض الاسهم العالمية المستثمرين الدوليين الى الاقبال على البيع اثر المكاسب التي حققتها الاسواق في الفترة الاخيرة.
وشهدت مؤشرات قطر وأبوظبي وعمان والبحرين ومصر انخفاضات طفيفة لكن مؤشر دبي ارتفع وكذلك مؤشرات السعودية والكويت.
وعوض المؤشر السعودي خسائره المبكرة بعد دلائل على ان السوق الامريكية ستفتح على ارتفاع في حين هبطت الاسهم الاسيوية في التعاملات المبكرة وارتفعت أسعار النفط.
ويقول المحللون انه اذا ارتفعت الاسهم الامريكية يوم الثلاثاء واستقر سعر النفط فيتوقع ان ترتفع مؤشرات الاسهم في الشرق الاوسط يوم الاربعاء لكن الافتقار الى انباء محلية تحرك السوق قد يحد من أحجام التعاملات.
وارتفع مؤشر دبي 1.2 بالمئة وهو عاشر ارتفاع في 11 جلسة مع مكاسب القطاع المصرفي وقطاع العقارات اللذين تضررا بالدرجة الاكبر اثناء تراجع الاسواق.
وانخفضت احجام التداول في دبي بأكثر من الثلث بالمقارنة باليوم السابق وتراجعت الاحجام كذلك في أبوظبي وقطر وعمان والبحرين ولم ترتفع سوى في الكويت.
وانخفضت احجام التداول في السعودية بنسبة 14 بالمئة. وقال شاهد حميد رئيس ادارة الاصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي ( جلوبل) "تباطؤ حجم التداول ليس سلبيا..انه يظهر أن المستثمرين ليسوا مذعورين."
وقال حميد ان المشترين يقبلون على المستويات المنخفضة مما يشير الى أن هناك أموالا كثيرة تتحين الفرصة للدخول الى السوق.
وكان مؤشر عمان هو أكبر خاسر بين اسواق الخليج فنزل 1.4 بالمئة في حين هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بالنسبة نفسها.
وقال سماسرة انهم تشجعوا بمحدودية الخسائر هذا الاسبوع وهو ما يظهر ان معنويات المستثمرين قوية على عكس الحال قبل بضعة أشهر عندما كانت أول بادرة على الهبوط تثير عمليات بيع ضخمة بسبب الفزع.
وقال جيتيش جوبي رئيس البحوث ببنك سيكو الاستثماري "ليس هناك عدد كاف من المستثمرين القادرين على تحقيق ارباح كبيرة عند المستويات الراهنة..
عندما كانت الاسواق عند ادنى مستوياتها في فبراير ومارس كانت احجام التداول منخفضة للغاية ولم يشتر سوى قله عند هذه المستويات."
وأضاف ان اسواق الخليج ليس امامها مجال كبير للهبوط لانها مازالت تحاول الحاق بمكاسب اسواق ناشئة أخرى.
وارتفع سعر النفط يوم الثلاثاء موقفا تراجعا استمر يومين ليبلغ 69 دولارا للبرميل.
ودعم ذلك اسواق الاسهم في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم خاصة البورصة السعودية التي عوضت خسائرها المبكرة بعد انخفاضها 1.1 بالمئة خلال يوم الثلاثاء.
وقال حميد "النفط مازال محركا مهما للمعنويات في الاسواق المحلية اذ ترتبط الثروات باسعار النفط وحتى التغيرات اليومية يكون لها اثر على معنويات المستثمرين."
وفي مصر هبط المؤشر القياسي للبورصة 1.38 بالمئة الى 6076 نقطة.
ونزل مؤشر هيرميس 3.6 بالمئة.
وفي دبي ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة الى 2004 نقطة وهو عاشر ارتفاع له في 11 جلسة.
وفي أبوظبي نزل المؤشر 1.3 بالمئة الى 2788 نقطة محققا ثالث خسائره في اربع جلسات وبلغت احجام التداول أدنى مستوياتها في ثماني جلسات.
وفي قطر انخفض المؤشر للمرة الثالثة في اربعة ايام تداول ونزل 0.4 بالمئة الى 7222 نقطة. وفي السعودية ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة الى 5882 نقطة.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 1.4 بالمئة.
وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة الى 8228 نقطة منهيا تراجع استمر ثلاث جلسات.
وفي عمان هبط المؤشر 1.4 بالمئة الى 5666 نقطة.
ونزل سهم اسمنت عمان 2.1 بالمئة.
وفي البحرين هبط المؤشر 0.6 بالمئة الى 1607 نقطة وهو رابع انخفا ض في خمس جلسات.


المصدر : رويترز


 

مواضيع ذات صلة :