
وعلي جانباً أخر أكد نفسة ، التزام الحكومة بالحياد فى الخلاف القائم بين شركتى أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم حول الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل".
وشدد كامل مجدداً فى ندوة عقدتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة بعنوان "عهد جديد من الشراكة المصرية الأمريكية فى تكنولوجيا المعلومات" مساء أمس الأول على أن الحكومة لن تتدخل لطرف على حساب آخر.
وأشار إلى أن موبينيل لاعب أساسى فى سوق المحمول المصرى، ولها دور كبير فى نمو السوق، لافتاً إلى شعوره بالقلق من إمكانية تأثير الخلاف الحالى على أداء الشركة إذا ما استمر طويلاً.
وقال إن وجود نزاع قانونى طويل بين المساهمين الكبيرين، سيؤثر بالسلب على أداء موبينيل وجودة الخدمات التى تقدمها للعملاء.
وأشار إلى مساعى الوزارة لعقد اجتماع بين أوراسكوم وفرانس تليكوم للوصول لحل وسط يرضى الطرفين، معربا عن أمله فى تحقيق ذلك بحلول أوائل فبراير المقبل، لكنه استدرك: "لكننى لا أضمن نجاح هذه المحاولة".
وأضاف أن الحكومة ستحترم قرار محكمة القضاء الإدارى التى رفضت مؤخرا الموافقة على عرض فرانس تليكوم لشراء موبينيل، مشيرا إلى أنها ستحاول فقط المساعدة فى تسوية الأمر بين الشركة الفرنسية وأوراسكوم تليكوم.