
وتهدف هذه التظاهرة الاقتصادية حسب المشرفين عليها إلى تقريب هذه الشركات من المواطن الجزائري وتمكينه من التعرف على آخر ما أنتجته كبريات الشركات العالمية لصناعة السيارات فضلا عن إتاحة الفرصة لزوار المعرض لاختيار ما يحتاجونه من سيارات سياحية أو خدمية بما فيها الشاحنات ذات الوزن الثقيل المستعملة في نقل السلع ومواد البناء وغيرها.
ومن المنتظر أن ينتهي المعرض بالتوقيع على اتفاقيات شراكة بين الشركات الأجنبية والوكلاء الجزائريين بغرض استيراد مختلف قطع الغيار الأصلية وضمان تدريبات لشباب جزائريين في مصانع الدول المشاركة، لتمكينهم من السيطرة على عمليات تركيب قطع الغيار وصيانة المحركات وغيرها من العمليات الفنية والتقنية، علما أن المعرض سيشهد إلقاء محاضرات من قبل خبراء أجانب للتعريف بمنتوجهم وبمميزات السيارات والشاحنات المعروضة وبالمواصفات التقنية والفنية الجديدة التي تم إدخالها في السيارات الجديدة .