
وفى السوق المحلية في مصر ، ارتفعت أسعار المعدن النفيس بواقع جنيهين خلال اليومين الماضيين، ليصل عيار ٢٤ إلى نحو ١٩٢ جنيهاً للجرام، مقابل ١٩٠ جنيها، بينما وصل سعر عيار ٢١ إلى ١٦٨.٥ للجرام، مقابل ١٦٦ جنيها، وعيار ١٨ إلى نحو ١٤٤ جنيها، مقابل ١٤٢ جنيها.
من هذا المنطلق إرتفعت أسعار الذهب فى السوق المصرية بشكل محدود خلال اليومين الماضيين، على خلفية مواصلة أسعاره الصعود عالمياً، فى الوقت الذى استطاعت فيه "الفضة" اقتناص شريحة من المشترين فى ظل الارتفاع القياسى فى أسعار المعدن النفيس منذ نهاية العام الماضى ٢٠٠٩.
ووصف أمير رزق، عضو رابطة الجواهرجية، الارتفاعات الأخيرة فى أسعار الذهب بالطفيفة وغير المؤثرة،
مشيراً إلى وجود ظروف اقتصادية عدة أثرت على القدرة الشرائية للمصريين للذهب بشكل عام، منها ازدياد معدل إنفاق الأسرة على الطعام والشراب والدروس الخصوصية.
وأضاف رزق أن الذهب أصبح بمثابة نوع من الرفاهية لا يقدر عليه الكثيرون، مؤكداً أن شريحة من المصريين اتجهت حالياً لشراء الفضة واستخدامها للزينة بدلا من الذهب.