وقال الدكتور طارق خليل رئيس الجامعة أن الاتفاقية تعتبر جزءا من إستراتيجية الجامعة للتعاون مع مراكز البحوث العالمية الكبيرة، مضيفا أنه سيتم تبادل الزيارات العلمية بين الطرفين وتقسيم المنافع فيما يتعلق بالنتائج التي سيتم التوصل إليها بشكل مشترك، أما ما عداها فستكون مكفولة للطرف الذي أنجزها.وأوضح أن الاتفاقية تنص على كيفية تنظيم حقوق الملكية الفكرية للطرفين والجوانب المالية والقانونية التي تحكم هذه الشراكة، مشيراً إلى أن جنرال موتورز سوف تقدم تمويلا لطلبة الدراسات العليا والباحثين بجامعة النيل، وبدورها ستقدم الجامعة تمويلا وتسهيلات للشركة.
وأشار إلى أن المشروع البحثى الأول بين الشركة والجامعة ستكون له استخدامات كثيرة في مجالات الاتصالات اللاسلكية ونظم أمان السيارات والركاب ونظم المواصلات الذكية.
من جانبه، أوضح نادى بولس مدير الأبحاث في جنرال موتورز أن الشركة ستقدم تمويلا لطلبة دراسات العليا وباحثين بجامعة النيل، فيما تقدم جامعة النيل تمويلا وتسهيلات، وسيتم كل ذلك في إطار التزام مشترك بالمسئولية الاجتماعية التي تحرص عليها جنرال موتورز في كل أعمالها وكذا جامعة النيل.