سجل الميزان التجاري الجزائري فائضاً قدره 2.59 مليار دولار في الشهرين الماضيين.
بينما انخفضت الواردات بنحو 4% إلى 6.1 مليارات دولار، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009.
وكشف البيان أن صادرات المحروقات لا تزال تشكل إجمالي الصادرات الجزائرية إذ بلغت 97.49% أي ما يعادل 8.49 مليارات دولار في الشهرين الماضيين مقابل 6.71 مليارات دولار في الفترة ذاتها من العام 2009.
وأضاف أن قيمة واردات الجزائر من التجهيزات الصناعية بلغت 2.22 مليار دولار في الشهرين الماضيين مقابل 2.78 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2009، بينما تراجعت واردات المنتجات الغذائية إلى 991 مليون دولار مقابل 1.19 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن فائض الميزان التجاري الجزائري خلال فبراير/شباط الماضي بلغ 1.5 مليار دولار مقابل 122 مليون دولار للشهر نفسه من العام 2009، مرجعا ذلك إلى تحسن صادرات المحروقات وانخفاض الواردات.
وإرتفعت صادرات الجزائر خلال نفس الشهر إلى 4.36 مليارات دولار مقابل واردات قيمتها 2.84 مليار دولار.
وبلغت نسبة صادرات المحروقات 96.08% من إجمالي الصادرات في فبراير/شباط الماضي لترتفع إلى 4.19 مليارات دولار مقابل 3.16 مليارات دولار في الشهر نفسه من العام 2009.
كما بلغت نسبة الصادرات غير النفطية خلال نفس الشهر 3.92% من إجمالي الصادرات الجزائرية، وقدرت بـ 171 مليون دولار.
وصنّف المركز الجزائري الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي في المرتبة الأولى في قائمة أهم زبائن الجزائر بـ825 مليون دولار، بينما صنّف فرنسا في المركز الأول كأهم مصدر للجزائر بـ535 مليون دولار.
يشار إلى أن الجزائر حققت فائضا بالميزان التجاري في العام الماضي بقيمة 4.5 مليارات دولار، مقابل 3.9 مليارات دولار تحقق في العام 2008.