
وأضاف "يونس" فى تصريح له أمس أن اتفاقية القرض التى تم توقيعها بالأحرف الأولى مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء تشتمل على تمويل مشروع إنشاء خط مزدوج الدائرة جهد ٥٠٠ كيلو فولت بطول ٢٨٠ كم بين محطة سمالوط بالمنيا ومنطقة جبل الزيت،
وكذلك توسيع محطة سمالوط من خلال إنشاء محول ٢٢٠/٥٠٠ كيلوفولت، وأضاف يونس أن القرض يتضمن ١٥٠ مليون دولار قرضاً ميسراً جداً من صندوق تمويل التكنولوجيا النظيفة التابع للبنك الدولى و٧٠ مليون دولار من البنك،
مشيراً إلى أن القرض يأتى فى إطار الجهود التى يبذلها القطاع للعمل على تفريغ الطاقة الكهربائية المنتجة من محطات الرياح خاصة التى من المقرر إنشاؤها فى منطقة جبل الزيت التى من المقرر أن يبلغ إجمالى قدراتها أكثر من ٢٥٠٠ ميجاوات.
وأكد الوزير الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لتنويع مصادره والتوليد من المصادر المتجددة، حيث بلغت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح ٤٨٠ ميجاوات، ومن المنتظر أن تصل إلى ٥٥٠ ميجاوات منتصف العام الحالى.