
وبين المسؤول الدولي في مقابلة مع تلفزيون فرانس 24 أن من المرجح أن يظل الدولار الأميركي عملة الاحتياطي العالمي، واستبعد أن تحل حقوق السحب الخاصة لصندق النقد -وهي فئة أصول احتياط دولية- محل الدولار كعملة الاحتياطي الرئيسية في العالم.
وبرر ذلك بالقول إن اقتصاد الولايات المتحدة الأقوى عالميا، مشيرا إلى أن حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد لن تكون في وضع يسمح لها بأن تحل محل الحجم الهائل من الدولارات المتداولة في العالم والمستخدمة في المدفوعات الدولية.
وانتقد المكافآت الضخمة التي يتلقاها مديرو البنوك الأميركية، واعتبر أنها أفضت إلى الأزمة المالية ووصف هذا النوع من المكافآت بالمشينة.
زيادة القروض
وقال إنه سوف يقدم قروضا بنحو 17 مليار دولار حتى العام 2014.
وبلغ معدل الإقراض للدول الفقيرة نحو مليار دولار في الفترة بين العامين 2006 و2008.
وقام الصندوق بالفعل بتقديم قروض تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار للدول الفقيرة حتى الآن.
وسوف تذهب معظم قروض الصندوق لمنطقة أفريقيا جنوبي الصحراء.
وفي إطار خطة الصندوق فإن حوالي 60 دولة مدينة بأموال للصندوق سوف تعفى من فوائد القروض التي تلقتها حتى نهاية العام 2011.
واعتبر رئيس الصندوق هذا الإجراء غير المسبوق يأتي في إطار الدعم الموجه للدول الفقيرة في أفريقيا جنوبي الصحراء وجميع أنحاء العالم.
يذكر أن قادة مجموعة العشرين تعهدوا في أبريل/ نيسان الماضي بتعزيز موارد صندوق النقد الدولي كي يتمكن من تقديم قروض تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار.
المصدر: وكالات