
وبحلول الساعة 0701 بتوقيت غرينتش تراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 بالمئة إلى 932.12 نقطة. وصعد المؤشر 15 بالمئة منذ العاشر من يوليو، مدعوماً بنتائج أعمال أفضل من المتوقع.
كما أن المؤشر زاد 44 بالمئة منذ أن لامس أدنى مستوياته على الإطلاق في أوائل مارس مرتفعاً 12.8 بالمئة حتى الآن في 2009.
وسيراقب المستثمرون عن كثب تقرير البطالة الأمريكية لشهر يوليو الذي يصدر في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش.
وفي مسح لـ«رويترز» توقع خبراء الاقتصاد خسارة 320 ألف وظيفة أمريكية في يوليو مقارنة بخسارة بلغت 467 ألف وظيفة في يونيو، وأن تبلغ نسبة البطالة 9.6 بالمئة وهو ما سيكون أعلى مستوى منذ يونيو 1983.
وقال ميك ميلز كبير مندوبي التداول لدى «إي تي اكس كابيتال»: «أعتقد اليوم أن ما يثير القلق هو الأنباء السيئة.. في الآونة الأخيرة تجاهلت السوق الأنباء السيئة وارتفعت.. الآن ستكون الأمور أكثر عقلانية».
وألحقت أسهم البنوك أكبر قدر من الخسائر بنقاط المؤشر.
وانحدر سهم «رويال بنك أوف سكوتلاند» المملوك للحكومة البريطانية 9 بالمئة، بعدما أعلن البنك عن خسارة قدرها مليار جنيه إسترليني (1.7 مليار دولار) في النصف الأول من العام، متأثراً بديون متعثرة بلغت 7.5 مليار إسترليني.
وتراجعت أسهم (اتش.اس.بي.سي وباركليز وبنكو سانتاندير وأوني كريديت) ما بين 0.4 و2 بالمئة.
وشملت الخسائر أسهم شركات التعدين، مع انخفاض أسعار النحاس 1.5 بالمئة. وهبطت أسهم (أنغلو أمريكان وأنتوفاجستا وبي اتش بي بيليتون ومؤسسة الموارد الطبيعية الأوراسية وريو تينتو واكستراتا) بين 1.5 و2.3 بالمئة.
المصدر : وكالات