واحد وعشرون مليار دولار هو حجم العجز المتوقع من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للمساعدات التي تعهدت
بتقديمها معظم أغنى دول العالم وبين المعونات الفعلية هذا العام.وأكدت المنظمة أن القارة الإفريقية هي من ستتحمل العبء الأكبر لهذه المتأخرات إذ تتلقى 12 مليار دولار فقط من 25 مليارا تعهدت بها قمة لمجموعة الثماني في اسكتلندا عام 2005 حينما تعهدت الكثير من البلدان بمضاعفة حجم مساعداتها.
وأدانت منظمة أوكسفام الخيرية تقاعس بعض أكبر الاقتصادات في العالم عن الوفاء بتعهداتها مشيرة إلى أنه خلال كل دقيقة هناك امرأة تموت أثناء الولادة في مكان ما في العالم بسبب نقص الرعاية الصحية كما أن هناك 72 مليون طفل لا يذهبون للمدارس.
إلى ذلك ذكرت دراسة للأمم المتحدة ان الانكماش الاقتصادي العالمي قد يوقع 21 مليون شخص في منطقة آسيا والمحيط الهادي في فقر مدقع وحثت الحكومات على زيادة إجراءات الحماية الاجتماعية في برامجها للتحفيز.
وقال التقرير ان 20 في المئة فقط من العاطلين او الذين يعملون في وظائف مؤقتة في آسيا يحصلون على إعانات بطالة وان 30 في المئة فقط من المسنين يحصلون على معاشات.
يمكن القول أن عالم اليوم يجلس فوق قنبلة اقتصادية اجتماعية سياسية موقوتة سيشكل الفقر المدقع أولى شراراتها.
