
ومن المقرر أن تضرب أطقم الطائرة سبعة أيام هذا الشهر بعد انهيار محادثات بين الشركة والنقابات بشأن تغيير ممارسات العمل.
وسألته هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان كان الاضراب يضع مستقبل الشركة في خطر فقال أدونيس "نعم أعتقد ذلك .. مخاطر هذا الاضراب كبيرة للغاية.
"لا تتمثل في الضرر الذي ستسببه للركاب والازعاج الذي ستحدثه فحسب بل أيضا في التهديد الذي تشكله لواحدة من كبرى شركاتنا."
وقال ان الاضراب المقرر "سيهدد وجود الخطوط الجوية البريطانية."
وقالت نقابة يونايت يوم الجمعة ان اعضاءها سيضربون ثلاثة ايام اعتبارا من 20 مارس اذار وأربعة ايام ابتداء من 27 من الشهر نفسه في حين سحبت الخطوط البريطانية عرضا رسميا قدمته لاطقم الطائرات يوم الخميس قائلة انه كان مشروطا بعدم تحديد يونايت لمواعيد الاضراب.
وقال أدونيس ان الاضراب سيضر الاقتصاد بشدة وسيهدد الوظائف الخاصة بأعضاء النقابة.
ومضى يقول "ينبغي (على النقابة) أن تلغي الاضراب. ينبغي أن تعود الى المفاوضات مع الخطوط البريطانية مرة أخرى. لقد اقتربت بشدة من التوصل لاتفاق الاسبوع الماضي .. اقتربت لدرجة أنني اعتقدت أنها ستواصل هذه المفاوضات بطريقة بناءة يمكن معها الدعوة لالغاء هذا الاضراب