
وبينت أن الرجال فقدوا وظائف أكثر من النساء في مجالات الصناعة والبناء والتجارة بالجملة والوساطة المالية في العام 2009 مقارنة بالعام 2008، فيما ارتفع عدد النساء في قطاعات الصحة والإدارة العامة.
وقالت المنظمة إن طلب المستهلك على السلع والخدمات لا يزال منخفضاً، ويتوقع أن يلبي أرباب العمل أي ارتفاع في الطلب من خلال رفع ساعات العمل التي يؤديها موظفوهم الحاليون بدلا عن استخدام المزيد منهم.
وأفادت أن القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثراً من ناحية فقدان الوظائف هي الصناعة والبناء والمناجم والبيع والتجارة بالجملة والنقل والاتصالات وقطاع الخدمات المالية.
وأشارت إلى فقدان 16 مليون وظيفة في هذه القطاعات منذ أكتوبر 2008، وكان قطاع الصناعة الأكثر تأثراً حيث سجل فقدان 9.4 مليون وظيفة.
وأوضحت منظمة العمل الدولية وفقا لما ورد في وكالة الأنباء السعودية "واس" ان الوظائف المفقودة لم تكن موزعة بشكل متساوٍ في المناطق المختلفة وبين الدول المتطورة والدول في طور النموّ.
وقالت "إن القطاعات المتوجهة نحو التصدير والزراعة بدرجة أقل كانت الأكثر تأثرا في الدول التي هي في طور النموّ فيما فقد قطاعا الصناعة والتجارة بالجملة والمفرق أكبر عدد من الوظائف في الدول المتطورة".
وأوردت أن قطاع الخدمات المالية شهد تحسناً طفيفاً في النصف الثاني من عام 2009 فيما يستمر ارتفاع مستوى التوظيف في القطاع الصحي مع توفير 1.6 مليون فرصة جديدة على الأقل في هذا القطاع في الربع الأخير لعام 2009.