
ومن المرجح أن تعوض ايران أثر انخفاض الصادرات الى اليابان بزيادة المبيعات الى الصين التي تخطت اليابان كأكبر مشتر للنفط الايراني في 2009.
لكن تراجع الصادرات الى اليابان يزيد من الضغوط على ايران - خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم - التي تلحظ بالفعل تقلص فرص التجارة بسبب العقوبات.
وقالت مصادر في صناعة النفط ان واردات النفط الخام القادمة من ايران ستتراجع على ما يبدو نحو 11 بالمئة الى حوالي 374 ألف برميل يوميا في 2010. وأضافت المصادر أن اجمالي واردات النفط اليابانية سينخفض 6.5 بالمئة في الفترة ذاتها.
وقال مسؤول تنفيذي بارز في صناعة النفط "تخفض الشركات اليابانية العقود ذات الاجل مع منتجي الشرق الاوسط على نطاق واسع لكن ايران ستتحمل عبء الجانب الاكبر من التخفيضات."
وأضاف "أولا الخواص المعدنية لخاماتهم تجعل من الصعب على شركات التكرير معالجتها ثم أن خاماتهم تزداد كلفة بشكل كبير مقارنة مع الانواع المماثلة وهذا بالاضافة الى كل العوامل السياسية ذات الصلة."