قصة نجاح نُشر

شركة صافر.. النجاح في يمننة التخصصات

ومما يدعو للحسرة والأسف ان هذه المناطق التي ظلت طوال قرون من الزمن تمد الاسواق العالمية بأجود أنواع البن مستغلة مناخها المتفرد في انتاج اصناف عالية الجودة من البن اليمني المتميز بنكهته وجودته الفريدة- اقول مما يدعو للاسف ان هذه المناطق.. قد شهدت خلال العقود الماضية تراجعاً في زراعة وانتاج البن واقبال واسع على غرس أشجار القات المدمرة.. دون ان تحرك الجهات المعنية بالزراعة.. ساكناً.. لعلاج هذه الظاهرة التي لا تؤثر سلبيتها على الاقتصاد الوطني وتفاقم المشكلات الاجتماعية فحسب وانما تؤثر ايضاً بصورة سلبية على الموارد المائية وأداء العنصر البشري فتعمل على استنزاف المخزون الجوفي للمياه واهدار كثير من جهد ووقت الايادي العاملة..
وذلك ما تعكسه بجلاء.. التقارير والاحصاءات التي تشير الى ان محصول القات يحتل المركز الأول في كمية انتاج المحاصيل النقدية- ففي معلومات احصائية تشير وزارة الزراعة الى ارتفاع كمية محصول القات الى ما يقارب 121.4 ألف طن في عام 2005م من 118 ألف طن في عام 2004م في حين وصلت مساحة الحقول المزروعة بالقات الى اكثر من 124 ألف هكتار.
وهو ما يتجاوز اربعة اضعاف المساحة المزروعة باشجار البن.. والتي بلغت عام 2005م 28.8 ألف هكتار لتصل قيمة الصادرات اليمنية من البن- على تواضعها- الى ما يقارب ال 4 مليارات ريال.. وهذا المبلغ لا يمثل سوى 1.6٪ من حجم الانفاق السنوي على تناول القات البالغ 250 مليار ريال.
على ان الاسئلة التي تفرض نفسها في ختام هذه التناولة تتمحور حول: الكيفية التي استطاع من خلالها الاجداد في الحقب الماضية المحافظة على زراعة اشجار البن والتوسع في انتاجها وتصديرها رغم بدائية الوسائل والأدوات الزراعية وبساطتها؟؟
وما هي الاسباب التي ادت الى اهمال هذه الشجرة المفيدة وتلاشي مكانة البن اليمني في الاسواق العالمية؟
ولماذا لا تأخذ اشجار البن نصيبها من الاهتمام الذي يوليه المزارعون واصحاب المزارع الخاصة والعامة لزراعة أشجار الفواكه والحمضيات رغم العوائد الربحية المتنامية والجدوى الاقتصادية.. للتوسع في غرس اشجار البن وارتفاع معدل الطلب الاقليمي والدولي على انتاج وزيادة اسعاره في الاسواق العالمية؟؟؟
وهذه الاسئلة التي ترسم كثيراً من علامات الاستفهام.. نأمل ان تقوم الاجهزة المعنية بوضعها على بساط البحث والدراسة..
ومن المؤكد ان شيئاً من الجدية والحرص على المصلحة العليا للوطن ستقود الى اجراءات فاعلة تعيد الاعتبار لعراقة البن اليمني وتاريخه الزاهي..

ومما يدعو للحسرة والأسف ان هذه المناطق التي ظلت طوال قرون من الزمن تمد الاسواق العالمية بأجود أنواع البن مستغلة مناخها المتفرد في انتاج اصناف عالية الجودة من البن اليمني المتميز بنكهته وجودته الفريدة- اقول مما يدعو للاسف ان هذه المناطق.. قد شهدت خلال العقود الماضية تراجعاً في زراعة وانتاج البن واقبال واسع على غرس أشجار القات المدمرة.. دون ان تحرك الجهات المعنية بالزراعة.. ساكناً.. لعلاج هذه الظاهرة التي لا تؤثر سلبيتها على الاقتصاد الوطني وتفاقم المشكلات الاجتماعية فحسب وانما تؤثر ايضاً بصورة سلبية على الموارد المائية وأداء العنصر البشري فتعمل على استنزاف المخزون الجوفي للمياه واهدار كثير من جهد ووقت الايادي العاملة..
وذلك ما تعكسه بجلاء.. التقارير والاحصاءات التي تشير الى ان محصول القات يحتل المركز الأول في كمية انتاج المحاصيل النقدية- ففي معلومات احصائية تشير وزارة الزراعة الى ارتفاع كمية محصول القات الى ما يقارب 121.4 ألف طن في عام 2005م من 118 ألف طن في عام 2004م في حين وصلت مساحة الحقول المزروعة بالقات الى اكثر من 124 ألف هكتار.
وهو ما يتجاوز اربعة اضعاف المساحة المزروعة باشجار البن.. والتي بلغت عام 2005م 28.8 ألف هكتار لتصل قيمة الصادرات اليمنية من البن- على تواضعها- الى ما يقارب ال 4 مليارات ريال.. وهذا المبلغ لا يمثل سوى 1.6٪ من حجم الانفاق السنوي على تناول القات البالغ 250 مليار ريال.
على ان الاسئلة التي تفرض نفسها في ختام هذه التناولة تتمحور حول: الكيفية التي استطاع من خلالها الاجداد في الحقب الماضية المحافظة على زراعة اشجار البن والتوسع في انتاجها وتصديرها رغم بدائية الوسائل والأدوات الزراعية وبساطتها؟؟
وما هي الاسباب التي ادت الى اهمال هذه الشجرة المفيدة وتلاشي مكانة البن اليمني في الاسواق العالمية؟
ولماذا لا تأخذ اشجار البن نصيبها من الاهتمام الذي يوليه المزارعون واصحاب المزارع الخاصة والعامة لزراعة أشجار الفواكه والحمضيات رغم العوائد الربحية المتنامية والجدوى الاقتصادية.. للتوسع في غرس اشجار البن وارتفاع معدل الطلب الاقليمي والدولي على انتاج وزيادة اسعاره في الاسواق العالمية؟؟؟
وهذه الاسئلة التي ترسم كثيراً من علامات الاستفهام.. نأمل ان تقوم الاجهزة المعنية بوضعها على بساط البحث والدراسة..
ومن المؤكد ان شيئاً من الجدية والحرص على المصلحة العليا للوطن ستقود الى اجراءات فاعلة تعيد الاعتبار لعراقة البن اليمني وتاريخه الزاهي..
ومما يدعو للحسرة والأسف ان هذه المناطق التي ظلت طوال قرون من الزمن تمد الاسواق العالمية بأجود أنواع البن مستغلة مناخها المتفرد في انتاج اصناف عالية الجودة من البن اليمني المتميز بنكهته وجودته الفريدة- اقول مما يدعو للاسف ان هذه المناطق.. قد شهدت خلال العقود الماضية تراجعاً في زراعة وانتاج البن واقبال واسع على غرس أشجار القات المدمرة.. دون ان تحرك الجهات المعنية بالزراعة.. ساكناً.. لعلاج هذه الظاهرة التي لا تؤثر سلبيتها على الاقتصاد الوطني وتفاقم المشكلات الاجتماعية فحسب وانما تؤثر ايضاً بصورة سلبية على الموارد المائية وأداء العنصر البشري فتعمل على استنزاف المخزون الجوفي للمياه واهدار كثير من جهد ووقت الايادي العاملة..
وذلك ما تعكسه بجلاء.. التقارير والاحصاءات التي تشير الى ان محصول القات يحتل المركز الأول في كمية انتاج المحاصيل النقدية- ففي معلومات احصائية تشير وزارة الزراعة الى ارتفاع كمية محصول القات الى ما يقارب 121.4 ألف طن في عام 2005م من 118 ألف طن في عام 2004م في حين وصلت مساحة الحقول المزروعة بالقات الى اكثر من 124 ألف هكتار.
وهو ما يتجاوز اربعة اضعاف المساحة المزروعة باشجار البن.. والتي بلغت عام 2005م 28.8 ألف هكتار لتصل قيمة الصادرات اليمنية من البن- على تواضعها- الى ما يقارب ال 4 مليارات ريال.. وهذا المبلغ لا يمثل سوى 1.6٪ من حجم الانفاق السنوي على تناول القات البالغ 250 مليار ريال.
على ان الاسئلة التي تفرض نفسها في ختام هذه التناولة تتمحور حول: الكيفية التي استطاع من خلالها الاجداد في الحقب الماضية المحافظة على زراعة اشجار البن والتوسع في انتاجها وتصديرها رغم بدائية الوسائل والأدوات الزراعية وبساطتها؟؟
وما هي الاسباب التي ادت الى اهمال هذه الشجرة المفيدة وتلاشي مكانة البن اليمني في الاسواق العالمية؟
ولماذا لا تأخذ اشجار البن نصيبها من الاهتمام الذي يوليه المزارعون واصحاب المزارع الخاصة والعامة لزراعة أشجار الفواكه والحمضيات رغم العوائد الربحية المتنامية والجدوى الاقتصادية.. للتوسع في غرس اشجار البن وارتفاع معدل الطلب الاقليمي والدولي على انتاج وزيادة اسعاره في الاسواق العالمية؟؟؟
وهذه الاسئلة التي ترسم كثيراً من علامات الاستفهام.. نأمل ان تقوم الاجهزة المعنية بوضعها على بساط البحث والدراسة..
ومن المؤكد ان شيئاً من الجدية والحرص على المصلحة العليا للوطن ستقود الى اجراءات فاعلة تعيد الاعتبار لعراقة البن اليمني وتاريخه الزاهي..


 

مواضيع ذات صلة :