اقتصاد خليجي نُشر

«البتروكيماويات» تدفع الأسهم السعودية إلى أعلى مستوى في شهرين

 

وصلت الأسهم السعودية لأعلى مستوى في شهرين بدعم من قطاع البتروكيماوية بالرغم من تراجع أسعار المنتجات البتروكيماويات ما بين 1 إلى 2 في المائة، إضافة إلى تراجع أسعار البولي بروبيلين في آسيا بنحو 4 في المائة.

ويأتي نشاط قطاع البتروكيماويات من البيانات التي نشرت أخيرا حول ارتفاع السلع غير البترولية المصدرة في شهر كانون الثاني (يناير) بنسبة تجاوزت 2 في المائة بقيمة تفوق 400 مليون ريال.

وكان قطاع الاتصالات الداعم الثاني للمؤشر بارتفاع سهم "اتحاد اتصالات" الذي لا يزال يحقق مستويات قياسية بوصوله إلى أعلى الأسعار منذ منتصف 2006. مقابل ذلك، تراجع سهم "السعودي الهولندي" ليكون ثاني أكبر الضاغطين على المؤشر بعد سهم "معادن" وذلك بعدما تداول سهمه دون أحقية أرباح. أما سهم "معادن" لم يستجب بشكل إيجابي مع خبر توقيع اتفاقية شراكة أولية مع "سابك" و"موزاييك" لتطوير مجمع متكامل لإنتاج الفوسفات بتكلفة أولية تبلغ 26 مليار ريال، وقد يكون بسبب أن الخبر أعلن سابقا، أي أنه ليس بخبر جديد، كذلك لم يتم الشروع في بناء المصنع بشكل نهائي.

وتراجعت سبعة قطاعات مع تراجع 41 في المائة من الأسهم؛ ما يعطي إشارة واضحة على اتجاه الكثير نحو البيع في الأسعار الحالية؛ نظرا لتكرار التراجع من المستويات الحالية طوال الأشهر الثلاثة الماضية ما يزيد الصعوبة على المشترين في تحقيق مستويات سعرية أعلى. لكن الإغلاق عند أعلى مستوى في شهرين سيعزز استمرار تدفق السيولة الشرائية التي قد تواجه الضغوط البيعية وتتغلب عليها.

ويعد تجاوز مستوى 7100 نقطة مهم للوصول إلى مستويات 7179 نقطة الأعلى في تسعة أشهر ومستويات 7050 نقطة تعتبر دعما جيدا للمؤشر.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر عند 7076 نقطة ولم يحقق أي خسائر تذكر واتجه صوب المنطقة الخضراء ليعزز ارتفاعاته ويصل لأعلى نقطة عند 7095 نقطة ويغلق عندها رابحا 19 نقطة بنسبة 0.27 في المائة، ويعد ذلك أعلى مستوى في شهرين. وبلغ مدى التذبذب 24 نقطة بنسبة 0.35 في المائة. وتراجعت قيم التداول لخامس جلسة على التوالي لتصل 5.7 مليار ريال بانخفاض 2.7 في المائة تعادل 160 مليون ريال عن جلسة أمس الأول. وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 40.4 ألف ريال. والأسهم المتداولة تراجعت 5 في المائة تعادل 8.7 مليون سهم لتصل 164 مليون سهم. وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.87 في المائة. وارتفعت الصفقات 3 في المائة لتصل 142 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت سبعة قطاعات مقابل ارتفاع ثمانية قطاعات. وتصدر المرتفعين قطاع التأمين بنسبة 1.33 في المائة يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.74 في المائة وحل قطاع الاتصالات ثالثا بنسبة 0.60 في المائة، وكان قطاع الطاقة الأقل ارتفاعا بنسبة 0.05 في المائة. وأما المتراجعون فتصدرهم قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.67 في المائة، يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.61 في المائة وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.28 في المائة، والأقل انخفاضا كان قطاع التجزئة بنسبة 0.04 في المائة. والأعلى استحواذا على السيولة قطاع التأمين بنسبة 33 في المائة بتداولات 1.9 مليار ريال يليه قطاع التجزئة بنسبة 17 في المائة بتداولات 999 مليون ريال وحل قطاع البتروكيماويات ثالثا بنسبة 12 في المائة بتداولات 683 مليون ريال.

أداء الأسهم

تداول في السوق 157 سهما. ارتفع 72 سهما بنسبة 46 في المائة مقابل انخفاض 64 سهما بنسبة 41 في المائة بينما 21 سهما بنسبة 13 في المائة لم تتغير. وتصدر المرتفعين سهما "أليانز إس إف" و"ساسكو" بالنسبة القصوى ليغلقا على 63.50 و23.60 ريال على التوالي يليهما سهم "سلامة" بنسبة 7.5 في المائة ليغلق عند 71 ريالا وحل سهم "العقارية" ثالثا بنسبة 5.7 في المائة ليغلق عند 34.80 ريال. وأما المتراجعون تصدرهم سهم "رعاية" بالنسبة القصوى ليغلق عند 82.75 ريال يليه سهم "بي سي آي" بنسبة 3.5 في المائة ليغلق عند 35.70 ريال، وحل سهم "السعودي الهولندي" ثالثا بنسبة 3.! في المائة ليغلق عند 27.90 ريال. والأعلى استحواذا على السيولة سهم "رعاية" بنسبة 11 في المائة بتداولات 637 مليون ريال، يليه سهم "وفا للتأمين" بنسبة 7.9 في المائة بتداولات 459 مليون ريال وحل سهم "سابك" ثالثا بنسبة 7.7 في المائة بتداولات 447 مليون ريال. والأعلى استحواذا على الأسهم المتداولة سهم "الإنماء" بنسبة 8.4 في المائة بتداولات 13.7 مليون سهم يليه سهم "دار الأركان" بنسبة 4.9 في المائة بتداولات 8 ملايين سهم، وحل سهم "ساسكو" ثالثا بنسبة 4.8 في المائة بتداولات 7.9 مليون سهم.


 

مواضيع ذات صلة :