
وأشارت «جويك» الى أنه مع انخفاض أسعار النفط والغاز واشتداد الأزمة المالية، تبرز الصناعة كخيار استراتيجي أول لدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في قطاع البتروكيماويات.
وتوقعت في هذا السياق أن يصبح الخليج العربي السوق الأولى للبتروكيماويات والبلاستيك، بعد أن بات المنتج الأول، مع توفير الاستثمارات في الصناعات الإقليمية والتقنيات العالمية ووسائل الإنتاج المتطورة.
وذكرت ان المؤتمر يشمل للمرة الأولى معرضا دوليا يعنى بكافة مستلزمات الصناعيين الخليجيين، خاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الآلات والمعدات والتجهيزات إلى الخدمات والتمويل، والمناولة والشراكة الصناعية وقطاع البتروكيماويات والبلاستيك، وهو التجمع الرئيسي لأقطاب صناعات البتروكيماويات والبلاستيك.
ومن المقرر ان يجمع المعرض تحت مظلة واحدة كافة المصنعين والموردين الذين يرغبون في الوصول إلى متخذي القرار الرئيسيين في صناعات البتروكيماويات والبلاستيك، لعقد اتفاقات شراكة ديناميكية وترتيبات مناولة مع شركات دولية لديها الدراية الفنية لخلق قيمة مضافة للمنتجات المحلية، بغرض تحسين المخرجات الصناعية.