تسعى هيئة التقييس لدول مجلس التعاون من خلال التعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء إلى تطوير الكوادر البشرية ودعم وترسيخ مفاهيم الجودة في المؤسسات مما يساهم في النمو الصناعي
والاقتصادي لدول المجلس بالإضافة إلى القدرة على الوفاء بالمتطلبات العالمية من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التقييس.
وبناءاً على هذا تنظم هيئة التقييس لدول مجلس التعاون منتدى أفضل الممارسات العالمية في مجال التقييس وذلك في إمارة دبي خلال الفترة 1-3 نوفمبر 2009 بالتعاون مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس. ويعقد تحت رعاية معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد ( وزير البيئة والمياه بدولة الإمارات العربية المتحدة ) وبمشاركة سعادة الدكتور أنور العبدالله (الأمين العام للهيئة).
ومن المنتظر أن يشارك في الملتقى نخبة متميزة من جهات عالمية متخصصة في أنشطة التقييس ومن أهمها أجهزة التقييس الوطنية بدول مجلس التعاون ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(اليونيدو)، والجمعية الأمريكية للفحص والمواد والمعهد الوطني الأمريكي للمواصفات والتكنولوجيا والمعهد الوطني الأمريكي للمواصفات ومجموعة الجنوب الأفريقي للتنمية والتعاون في مجال التقييس وهيئة المواصفات الاسترالية ومعهد المواصفات السنغافوري واللجنة اليابانية للمواصفات الصناعية.
ومن المقرر أن يتناول المنتدى الأول من نوعه في المنطقة عدداً من الموضوعات المهمة والحيوية والتي من أهمها وضع استراتيجية التقييس الوطنية والثورة الإبداعية في إعداد وتطوير وتطبيق وتقييم المواصفات ودور الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص في ذلك وأفضل الممارسات في مجال المقاييس والاعتماد والتحقق من المطابقة وتقييم العائد من التقييس على الاقتصاد الوطني واختبارات الكفاءة وإدارة اللجان الفنية والبنية التحية للخدمات التقنية ودورها في دعم أنشطة التقييس.
كما يتناول المنتدى تسهيل قبول نتائج التحقق من المطابقة في الأسواق المتعددة واستخدام مواصفات القطاع الخاص ودور المترولوجيا في إعداد وتطوير المواصفات.
