تمراليمن اليوم بلحظات تاريخية هامة يمكن تسميتهاباللحظة الإستراتيجية الحاسمة فإن المتابع لمجريات الأحداث لما يجري في اليمن سيجد أن أغلب الأزمات تأتي مع بداية التحول الحالي في اليمن وما يحدث فيها من أزمات متتالية، هو في حقيقته أزمة سياسية تشعبت في باقي المجالات نتيجة سوء معالجتها فأنتجت خلالها مضاعفات وتراكمات معقدة، وتبقى هناك أسئلة حائرة تراود أفكارنا كيمنيين وأيضا تحاورآمال كل مواطن هل ستتوارى بنا الأقدار وتغشى الأبصار وتقود البعض مثلما صار في الأردن الشقيق وتونس من حرق لذواتهم لأجل لقمة العيش، فهل ستسمى ثورات الربيع العربي بثورات الانتقال من السيئ إلى الأسوأ ومن الفقر إلى ماتحت خط الفقر ،ربما أغلقت أفواه الكثير أمام ما حل من ضياع لكثير من الشباب، الوضع لم يعد يسمح بالإدخار أصبحت العقول شبه مشوشة وأصبح الكثير يحاول الهروب من واقع شبه مرير.. وجعل الكل يتذمر حتى الأطفال أصبحو يضيقون بالوضع ذرعاً والراشدين الذين لم يحن لهم بعد أن يشعروا بمرارة الحياة أصبحوا يتذمرون من حالات الإكتئاب التي يعاني منها كل الأفراد من حولهم ،إحباط..يأس..عدم القدرة على الإكتفاء الذاتي والفشل في حل المشكلات الأسرية التي سببها الرئيس الأزمة الاقتصادية والغلاء، وتدني في إصلاحات التيار الكهربائي كمحاولة لإفشال الحكومة الجديدة من أجل من كل هذا ؟؟!هل من أجل تعري وطننا أمام المجتمع الدولي لماذا لا نكون يدا واحدة في الرقي بهذا الوطن؟ ومحاولة إفشال كل من يحاول المساس بكرامة الوطن من تدمير وتخريب!!حقاً أصبح الكل يحترق كالشمع من كثرة النار التي تكويه حتى ينتهي ويتلاشى من أجل أيجاد لقمة عيش مناسبة وملائمة لأبنائه عمل دون راحة بكد وجهد ليعود آخر اليوم وقد أعياه التعب وأضناه العمل والجهد ليحاول جاهداً أن يقدم طبقاً من ذهب لهم ,أحرق نفسه وأضناها وأشعلها وأحرقها ونسي نفسه بل تناسى مايحتاج إليه وما يجب أن يأخذه من هذه الحياة لنفسه يحترق ويحترق وقد لا يرونه الأبناء إلا عندما يتلاشى وينتهي من أجل إيجاد سبل بسيطة جداً للراحة والعيش مأكل و مشرب فقط ، وهم لايقدموا له شيئا أو لم يستطيعوا أن يقدموا له شيئا مع أنهم أخذوا منه الكثير والكثير أراد أن يترك لفلذات أبنائه بصمة رائعة في معترك حياة مرير بائس أراد أن يجعلهم ينظروا إلى الحياة نظرة تفاؤل وتكاتف وتعاون في وضع أصبح الكل يلهث وراء إيجاد لقمة عيش تشبع جوعه.
هذه شمعة واحدة فقط من بين شموع كثيرة موجودة في مجتمعاتنا التي نراها أمامنا كل يوم تحترق وتتلاشى وتذوب لأجل إيجاد سبل عيش مناسبة في ظل وضع اقتصادي رديء، شمعة أحرقت نفسها من أجل أشخاص قد لا يعيرون لكل ذلك أدنى اهتمام لأنهم يرونه واجبا من الواجبات وقد تمضي بهم الحياة ولم يسمعوا حتى كلمة «جزاكم الله خيراً
رُب دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه.....
هذه شمعة واحدة فقط من بين شموع كثيرة موجودة في مجتمعاتنا التي نراها أمامنا كل يوم تحترق وتتلاشى وتذوب لأجل إيجاد سبل عيش مناسبة في ظل وضع اقتصادي رديء، شمعة أحرقت نفسها من أجل أشخاص قد لا يعيرون لكل ذلك أدنى اهتمام لأنهم يرونه واجبا من الواجبات وقد تمضي بهم الحياة ولم يسمعوا حتى كلمة «جزاكم الله خيراً
رُب دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه.....