25 يناير وعيوننا على مصر التي تغلي، والميدان الثائر صار ميادين عدة، والكل في السلطة الجديدة أو السلطة السابقة، كما هم الشباب الرافض للاثنتين معا، الكل موقن أن الربيع لم يطرح ثماره بعد، وأن الثورة لم تكتمل! لهذا تجد التحفز من الجميع .
أسمع الآن أغنية "راجعين" من فرقة "إسكندريلا"، التي تضم بالمصادفة الجميلة أبناء أعظم شعراء العامية المصرية؛ أبناء صلاح جاهين، وأبناء فؤاد حداد. الأغنية تعيد وهج الأمل :
اتجمعوا يا ناس
إملوا الهواء بحماس
إملوا الحياة إحساس
ولهذا تعود العيون لترقب مصر بنيلها وسمار فلاحيها ووهج شعرائها .
هل ستعيد ميادين مصر دفق حيوتها الى ميادين أخرى في الوطن العربي، وخاصة اليمن، لنجد أن ذكرى ثورة الشباب وانتفاضة الشعب اليمني في 11 فبراير، عادت لحيويتها؟ هل سيعود الشباب الى التمسك بقائمة تحرير الإنسان والوطن من الخوف والتخلف، أم سينجح محترفو السياسة في جعلهم يتقاتلون على قوائم المؤتمرات وبدل الجلسات؟ أسئلة عدة يغص بها القلب !
الورقة الثانية :
صار من المعتاد في اليمن أن تسمع يوميا خبرا عن قصف الطيران بدون طيار، أو ضبط أسلحة من هنا وهناك، دون أن يعرف أحد من المسؤول؟ ولا أية معلومات. والخبر تنقله الوسائل الرسمية كأنه من أخبار الطقس اليومية، ويتعامل معه الجميع سلطة سابقة وسلطة حالية وقوى سياسية، الكل يتعامل مع ذلك ببرود عجيب! كأن هناك عالماً آخر لا نعرفه !
الورقة الثالثة :
فوز العزيزة بشرى المقطري بجائزة الحريات، وتكريمها بباريس، هو تكريم لنا جميعا، وتكريم لنضال المرأة اليمنية، وتقدير للإبداع. كم هو جميل أن ترى اسم بلدك وبنت من بلدك في دائرة الاحترام الدولي .
الورقة الرابعة :
حال هذه البلدان لن يستقيم أبدا وهي مستوردة للقمح ومصدرة للقمل!
موقع معلوماتي ترويجي وخدمي؛ تأسس عام 2004 يواكب جديد الشركات والأعمال ويهتم بالأخبار الاقتصادية في كافة المجالات.. من : مؤسسة الاستثمار للصحافة والتنمية
الاستثمار نت :
من نحن؟
تواصل معنا
هيئة التحرير
محرك بحث دولي للأخبار الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وأطلق في أكتوبر 2017