مبنى قيد الإنشاء في الدوحة
قالت شركة لاندمارك للاستشارات العقارية في تقرير يوم الاثنين ان زيادة المعروض المتوقعة في السوق العقارية بقطر عام 2010 ستتسبب في المزيد من الانخفاض بأسعار العقارات.وقال التقرير "سينكمش العجز في المعروض بصورة سريعة على المدى القصير الى المتوسط.
ومع انخفاض معدل النمو السكاني المتوقع وصوله الى 2 بالمئة من المحتمل أن يشهد السوق زيادة في المعروض بحلول عام 2010 ."
وقال التقرير ان قطر وهي أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم ستشهد زيادة في المعروض تقدر بعشرة الاف منزل في عام 2012 وذلك عند معدل نمو سنوي قدره اثنين بالمئة في عدد السكان وأضاف التقرير أن التوازن بين العرض والطلب سيحدث عند معدل نمو سنوي قدره خمسة بالمئة في عدد السكان.
وتعاني الدوحة حاليا من نقص في المعروض يصل الى 1500 منزل ومن المتوقع توافر 33 ألف منزل بحلول عام 2012 .
وقال التقرير "ستكون زيادة المعروض أمرا ايجابيا في نهاية الامر اذ ستسمح بحركة تصحيح للاسعار في السوق الذي كان يشتهر فيما مضى بنقص شديد في المعروض وبالارتفاعات الهائلة في الايجارات."
وأضاف التقرير ان متوسط أسعار بيع العقارات انخفض بنسبة تصل من 25 الى 30 بالمئة في الفترة ما بين منتصف الربع الاخير من العام الماضي ونهاية الربع الاول من هذا العام.
وقال ان متوسط الايجارات في قطر تراجع بنسبة من خمسة الى عشرة بالمئة في الربع الاخير وان بحلول مايو ايار عام 2009 انخفضت ايجارات الفيلات مرة أخرى بنسبة من 15 الى 20 بالمئة بينما ظلت أسعار الشقق مستقرة نسبيا.
وقال التقرير ان المعروض الجديد للمساكن واستعداد أصحاب العقارات للقبول بايجارات أقل لجذب المستأجرين وشغل الاماكن الشاغرة يشكلان مزيدا من الضغط على الايجارات في الدوحة.
المصدر : رويترز
