كشف المهندس ناصر عبد الرحمن كمال الرئيس التنفيذي لشركة قطر لإدارة المشاريع عن ان شركة بروة العقارية لديها خطة لدخول اليمن بمشاريع استثمارية عملاقة، وذلك ضمن خطة تواجدها في الدول العربية، وتعد شركة بروة العقارية القطرية من اكبر الشركات العقارية في المنطقة. ترتيب للسوق العقاري في اليمن
وفي بادرة إعادة ترتيب السوق العقاري أقدمت الهيئة العامة للاستثمار على توقيع اتفاقيات مع شركات عقارية عملاقة في المنطقة لتسليم هذا النوع من الاستثمار إليها،
ويتوقع مراقبون بأن هذا النوع من الاستثمار قد يكون من أنجح الاستثمارات التي تروج لها اليمن.
حيث أبرمت الهيئة العامة للاستثمار خلال السنوات الأخيرة العديد من الاتفاقيات مع أكثر من خمس شركات للتطوير العقاري والسياحي بتكلفة اجمالية بلغت «2.235.000.000» دولار أمريكي لإنشاء مشاريع استثمارية عقارية في العديد من المواقع اليمنية.
ووفقاً لورقة العمل التي قدمتها الهيئة العامة للاستثمار في اللقاء الموسع لقيادات الوحدات الاقتصادية المنعقد في صنعاء خلال الفترة «3-1» أغسطس 2009م، فقد وقعت الهيئة مع شركة صنعاء للتطوير العقاري المحدود على اتفاقيتي تطوير لإنشاء مشروعين استثماريين «عقاري-سياحي-وتجاري» بتكلفة تقديرية تبلغ «500» مليون دولار أمريكي في منطقة ظهر حمير، وقد تم تقديم التصاميم الغير هندسية للمشروع.
ووقعت الهيئة العامة للاستثمار مع شركة إيواء العقارية الكويتية اتفاقية مبدئية لإقامة مشاريع تنموية عقارية وسياحية تتجاوز قيمتها «500» مليون دولار أمريكي في منطقة رأس عمران بمحافظة عدن وقد تم تسليم الدراسة الأولية للمشروع وتبين تلك الورقة أنه تم الاتفاق مع شركة «سيتوجولف» الإماراتية على التطوير العقاري لإقامة مشروع «حيتان عدن» وجداول التنفيذ للمرحلة الأولى للمشروع المكون من ثلاث مراحل، وتشمل مكونات المشروع «فندق خمسة نجوم» يحتوي على «200» غرفة، بالإضافة إلى «100» وحدة سكنية وسياحية تبلغ تكلفته التقديرية «75» مليون دولار.
ولإنشاء مشروع استثماري «عقاري-سياحي» في منطقة فج عطان، وقعت الهيئة العامة للاستثمار اتفاقية لإقامة هذا المشروع مع شركة الديار القطرية بتكلفة تقديرية تبلغ 560 مليون دولار أمريكي.
وعلى صعيد متصل بالجهود الحثيثة لتطوير القطاع «العقاري-السياحي»، تشير ورقة العمل إلى أنه تم إبرام اتفاقيتين مع شركة القدرة القابضة لتطوير وانشاء مشروعين استثماريين عقاري وسياحي في منطقة ظهر حمير بتكلفة استثمارية تبلغ «500» مليون دولار أمريكي، وكذا مع شركة «بن حم» اتفاقية لاقامة فندق سياحي وأبراج سكنية وسياحية بتكلفة استثمارية تبلغ «100» مليون دولار في منطقة ظهر حمير.
وبالرغم من توقيع تلك الاتفاقيات المقدرة بالمبلغ المذكور سلفاً، لايزال التنفيذ فيها بطيئاً، ولم نجد مايدل على أن القطاع العقاري في اليمن سيتحرك من سكونه ليواكب التطور العقاري في المنطقة.
