دافع الدكتور علي محمد مجور-رئيس مجلس الوزراء، عن المؤسسة الاقتصادية اليمنية ضد حملات التشكيك والتشهير التي تتعرض لها واصفاً هذه الحملات بالمغرضة
وتندرج في اطار المكايدات السياسية التي تجعل أصحابها لايرون الأشياء بالعين المجردة ويحاولون تزييف الحقائق الماثلة أمام الجميع خدمة لأهداف يغلب عليها المصالح الذاتية على المصلحة العامة، داعياً قيادات وكوادر المؤسسة إلى المضي قدماً ببذل المزيد من الجهد والتفاني لما فيه مصلحة الوطن دون الالتفات لتلك الاصوات التي تحاول النيل مما حققوه من نجاحات وانجازات. وقد وصف المؤسسة، في كلمته التي القاها اليوم بمناسبة احتفال المؤسسة بالعيد الوطني الـ18 للوحدة المباركة وتكريمها لعمالها المبرزين، بالصرح الاقتصادي الذي يعتد به ودعامة اقتصادية من دعائم الاقتصاد الوطني من خلال تبنيها العديد من المشروعات التنموية العملاقة سواء في المجال الزراعي أو في المجال الصناعي أو في المجال الانشائي أو في غيرها مما اسفر إلى حد كبير في تشغيل الأيدي العاملة والحد من البطالة بما في ذلك توفير فرص العمل لذوي الاحتياجات الخاصة.مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبته المؤسسة في استقرار الأسعار وتثبيتها وكسر الاحتكار وتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق نجاح ملموس تجسد في الدور المسؤول الذي قامت به في الآونة الأخيرة في كبح جماح ارتفاع اسعاره عالمياً حيث تمكنت من السيطرة على الاسعار وتوفير هذه السلعة إلى كافة المحافظات وبأسعار منافسة مما أوجد حالة من الرضا لدى المواطنين ساهم إلى حد كبير في تثبيت الاسعار.من جانبه قال العميد علي محمد الكحلاني-مدير عام المؤسسة الاقتصادية في كلمته بهذه المناسبة: نحيي التكريم هذا محاطاً برعاية كريمة ومساندة قوية ومشكورة من فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية الذي نكن له ويكن له جميع منتسبي وعمال وموظفي وكوادر المؤسسة الاقتصادية اليمنية كل عرفان وشكر لما يحيطنا به من دعم ومساندة ورعاية من منطلق أن هذه المؤسسة هي منجز اقتصادي وصرح تنموي وخدمي بارز أصبحت من العلامات البارزة ومن الشواهد التي يفخر بها أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن وهذه شهادة أكدتها بحيادية الأوساط السياسية والاجتماعية والتجارية الذين يؤكدون في كل مناسبة أن المؤسسة هي نقطة التوازن في الاستقرار الاقتصادي والزراعي والتقني والنقل البري والبحري في اليمن لما تمتلكه من مقومات كثيرة وامكانيات عظيمة وانتشار خدمي على طول خارطة اليمن، مشيراً إلى أن النجاحات النوعية التي حققتها المؤسسة قد أغاضت البعض ممن يسيئون إلى الدور الوطني والخدمي المتميز الذي تقدمه المؤسسة لمجتمع القوات المسلحة والأمن في محاولة بائسة منهم للتشكيك بهذه المؤسسة الاقتصادية العملاقة وتؤول نواياهم المبيتة إلى الفشل الذريع لأنهم حاقدون على كل رائع وجميل يتحقق للوطن الحبيب.
