تبدأ بعد قليل، أعمال قمة كامب ديفيد التي تجمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع الزعماء والقادة الخليجين.
ومن المتوقع أن تطرح خلال القمة ملفات اليمن، وسوريا، وإيران، إذ يعمل أوباما على طمأنة الحلفاء من تنامي نفوذ إيران في المنطقة، وجدوى الاتفاق الدولي للحد من طموحات برنامجها النووي الذي تدعي أنه سلمي، إضافة إلى تطورات اليمن ودعم طهران العلني ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، وميليشيات حزب الله بلبنان والنظام السوري.
أما الدول الخليجية فتأمل من خلال القمة، أن تقدم واشنطن التزامًا أمريكيًا أكثر وضوحًا في سوريا لإضعاف نظام الأسد، بعد بدء تدريبها مجموعة من المعارضين السوريين المعتدلين في الأردن لقتال داعش فقط، وتحفظها على قتال المعارضة للنظام.
كما سيتطرق الزعماء إلى الإعلانات محدودة الأهمية، مثل تكثيف التدريبات العسكرية المشتركة، أو تنسيق أفضل للمنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ في دول المنطقة.