الأخبار نُشر

تراجع حجم الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الأول بهذه النسبة

تراجع حجم الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري بأكثر من 60 في المائة، متأثرا بتراجع حجم الطروحات في السوق السعودية.

تراجع حجم الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الأول بهذه النسبة

وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات الاتحاد العالمي للبورصات وإرنست ويونج، جرى طرح 26 اكتتابا في المنطقة بمتحصلات 5.3 مليار دولار، شكلت السعودية 17 في المائة منه “0.9 مليار دولار في السوقين الرئيسة والموازية”، وذلك مقارنة بمتحصلات للمنطقة بلغت 14.5 مليار دولار للفترة المماثلة من العام الماضي.

وشكلت متحصلات الطرح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة نحو 9 في المائة من إجمالي الطروحات العالمية، وهي تقل عن الفترة المماثلة البالغة 15 في المائة.

وعالميا، بلغت متحصلات الاكتتابات العامة الأولية خلال النصف الأول 61 مليار دولار تقريبا عبر 615 طرحا، بتراجع 36 في المائة، مقارنة بنحو 95.6 مليار دولار للعام الماضي عبر 647 طرحا.

وتأثر حجم الاكتتابات الأولية العالمية على الرغم من المزاج الجيد التي تشهده الأسواق، ولا سيما في الربع الثاني، في حين لا يزال تباطؤ النمو العالمي والسياسة النقدية المتشددة والتوترات الجيوسياسية أبرز العوامل المؤثرة.

وفي السعودية، تراجعت حصيلة الطروحات في السعودية بشكل كبير خلال النصف الأول بواقع 78 في المائة، بعد أن بلغت في النصف الأول من 2022 نحو أربعة مليارات دولار.

وعادت الطروحات في السوق الرئيسة مجددا في أيار (مايو) الماضي بأربعة اكتتابات دفعة واحدة تقريبا، كانت شهية المؤسسات والأفراد فيها كبيرة، بعدما أغرقت الشركات بطلبات مليارية، إضافة إلى 12 طرحا في السوق الموازية.

ويتوقع أن تشهد السعودية خلال النصف الثاني من العام الجاري، عديدا من الطروحات الكبيرة، ولا سيما بعد موافقة هيئة السوق المالية على طلب طرح شركة “أديس القابضة” و”سال السعودية للخدمات اللوجستية” في السوق الرئيسة.

وتعمل “أديس القابضة” كمزود لخدمات الحفر والتنقيب في قطاع النفط والغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويملكها تحالف يقوده صندوق الاستثمارات العامة.

يذكر أن المملكة سجلت خلال العام الماضي رقما قياسيا في حجم الطروحات تجاوز 10.2 مليار دولار “الرئيسة ونمو”، مع استبعاد طرح أرامكو السعودية الذي تم في 2019، ليمثل حجم طروحات عام 2022 نحو 5.7 في المائة من حجم الطروحات العالمية حينها ونحو 43 في المائة من طروحات المنطقة.

 

الاقتصادية


 

مواضيع ذات صلة :