تراجعت أسعار النفط بعد أن أشار تقرير من مجموعة صناعية أميركية إلى ارتفاع طفيف في مخزونات الخام بالولايات المتحدة، فيما جددت إدارة بايدن جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، مما قد يخفف من حدة التوترات.
انخفض سعر خام برنت إلى ما دون 76 دولاراً للبرميل بعد مكاسب تجاوزت 4% على مدار يومين، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط باتجاه 71 دولاراً. وقدّر معهد البترول الأميركي ارتفاع المخزونات بمقدار 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأرقام. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
شهدت أسعار النفط تقلبات حادة في أكتوبر، مما عزز من حالة عدم الاستقرار، حيث أثارت التوترات في الشرق الأوسط مخاوف من اضطرابات في الإمدادات من منطقة تشكل نحو ثلث الإنتاج العالمي. في آسيا، اتخذت الصين، أكبر مستورد للنفط، سلسلة من إجراءات التحفيز لمواجهة التباطؤ الاقتصادي، مما قد يدعم الطلب على الطاقة، لكن هناك شكوكاً حول فعالية هذه التدابير.
قال المحلل في شركة "كيتشنغ فيوتشرز" غاو جيان: "لا تزال سوق النفط الخام تعكس علاوة مخاطر جيوسياسية"، و"إذا زالت هذه المخاطر، فإن انتباه المستثمرين سيتحول إلى الأساسيات الضعيفة".
اقتصاد الشرق