كشف بنك الخليج الأول، الإماراتي عن تحقيقه أرباحاً صافية بقيمة 920 مليون درهم بنهاية الربع الثالث من العام الجاري وبارتفاع نسبته 8% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2010 والتي بلغت 849 مليون درهم، وزيادة نسبتها 3% مقارنة مع صافي أرباح الربع الثاني من 2011.
وبهذه النتائج يحقق البنك نمواً متواصلاً للربع الخامس على التوالي.
وبلغت إيرادات العمليات المصرفية الأساسية للبنك 1.6 مليار درهم خلال الربع الثالث، بارتفاع نسبته 6% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وبما يمثل 98% من إجمالي إيرادات البنك.
وقال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول إن إيرادات البنك من العمليات المصرفية الأساسية مثَلت 98% من إجمالي إيرادات البنك خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011، حيث بلغت 4.7 مليار درهم، بارتفاع نسبته 8% مقارنة بالعام الماضي، مما يظهر مدى توازن ومتانة ميزانية البنك.
وبلغت إيرادات البنك من صافي الفوائد وأنشطة التمويل الإسلامي خلال الربع الثالث من العام الحالي، 1.4 مليار درهم، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالعام الماضي، ومثلت إيرادات صافي الفوائد وأنشطة التمويل الإسلامي ما نسبته 84% من إجمالي الإيرادات، مقارنة بنسبة 69% خلال الربع الثالث من العام 2010. كما بلغت الرسوم والعمولات 261 مليون درهم، بانخفاض نسبته 10% عن الربع الماضي و40% عن الربع الثالث من العام 2010، ويعود السبب في ذلك إلى اللوائح التنظيمية الجديدة التي اعتمدها مؤخراً المصرف المركزي لدولة الإمارات والمتعلقة بالقروض الشخصية للأفراد.